وأضافت: “كانت هذه المخلوقات تتحدث معي وتقول لي “من النور إلى الظلام”، ولكني لا أتذكر جميع كلماتها، وكان كلامها مقفى”.
وتقول: “كنت أسمع صراخ أرواح الآخرين وآلامهم، عندما كان مخلوق شرير يستجوبني، وبدا لي الأمر أنه أبدي. وكان هذا المخلوق يريد أن يعرف بما أومن ومن أعبد. لم أجب عن سؤاله لأني كنت خائفة جدا، ولكني في الأخير قلت له أؤمن بالمسيح، وهو لن يسمح لأحد بإيذائي”. وتضيف: “بعد هذا تم إخراجها من الجحيم، وكشف لها مسار حياتها وأخطاءها بما في ذلك سلوكها السيّئ تجاه الآخرين”.
وتابعت “لقد كشفوا لي كيف كان سلوكي يؤذي الآخرين ويؤلمهم، عندها أدركت، بأنه كان علي أن أحبهم أكثر”
وتضيف: “بعد هذا وجدت نفسي في “رحم أمي” وهناك شعرت بالأمن والطمأنينة، ولكن هذا الشعور انتهى بعد ولادتي مباشرة، حيث سمعت القابلة تقول “عاهرة” أخرى جاءت إلى الدنيا. لقد تكرر هذا كثيرا، وشعرت وكأنني في جحيم أبدي”.
ووفقا لرأي بعض الخبراء والباحثين، مثل هذه الرؤى ليست شيئاً خارقاً ولا تعني أن الإنسان كان فعلاً في الجحيم أو الجنة، أو أنه شاهد حياة الآخرة.
ويقول الدكتور سيم بارنيا رئيس قسم بحوث الإنعاش والإعادة إلى الحياة في كلية طب لانغون في نيويورك: “تحدث مثل هذه الحالات عندما يستنسخ الدماغ نفسه كأسلوب للبقاء حياً”.