أوقفت السلطات الأميركية، الممثّلة والمنتجة، مولي فيتزجيرالد، التي شاركت في فيلم “كابتن أميركا: المنتقم الأول” أو “فيرست أفنجر”، بتهمة قتل والدتها.
وقالت السلطات الأميركية، إنّها أوقفت مولي فيتزجيرالد، التي لعبت دوراً صغيراً في فيلم “كابتن أميركا: فيرست أفنجر” بعد أن طعنت والدتها باتريشيا فيتزجيرالد، البالغة من العمر 68 عاماً، حتّى الموت في منزلها بمدينة أولاث في ولاية كنساس الأميركية.
وأوقفت السلطات فيتزجيرالد، البالغة من العمر 38 عاماً، يوم الثلاثاء الماضي بتهمة “القتل من الدرجة الثانية”، وأودعت السجن، على ألا يفرج عنها بكفالة لا تقل عن نصف مليون دولار.
ووفقاً لما ذكره موقع “فوكس نيوز” الإخباري الأميركي، فإنّه من غير المعروف ما إذا كانت قد وكّلت محامياً للدفاع عنها حتى الآن. وكانت السلطات قالت إنّها عثرت على والدة الممثلة ميتة داخل منزلها في أولاث في الـ 20 من كانون الأوّل الماضي، بدون أن تكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الدوافع الكامنة وراء إقدام الممثلة على قتل والدتها.
ووفقاً لموقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت “آي أم دي بي” IMDb، فإنّ مولي فيتزجيرالد، هي مخرجة ومنتجة للأفلام وممثلة، وعملت في أفلام منخفضة الميزانية، بما في ذلك “ذا لوفل تروث” (الحقيقة القانونية) في عام 2014 و”ذا كريبس” في عام 2017.
وفي فيلم “كابتن أميركا: فيرست أفنجر”، الذي حقق أرباحاً بلغت 176.6 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، لعبت دور ستارك غيرل، كما عملت كمساعد لمخرج الفيلم، جو إغليستون جونستون.
وفي تعليق على الجريمة التي ارتكبتها الممثلة، قال شقيق الضحية غاري هونزيكر لصحيفة “كانساس سيتي ستار”، إنّ شقيقته باتريشيا فيتزجيرالد، كانت في طريقها للعودة إلى كنساس سيتي بعد أن عاشت عدة عقود في منطقة هيوستن.
وأضاف هونزيكر، البالغ من العمر 72 عاماً، إنه كان يعرف القليل من التفاصيل حول الظروف المحيطة بوفاة أخته، وعبّر عن صدمته لوفاتها مشيراً إلى أن ظروف مقتلها “لا تهم”، وأن المهم بالنسبة له هو أنّ “فقدان الأخت هو كل شيء”.
