يعمل الوزير السابق وئام وهاب منذ سنين و خاصة بعد الأزمة المالية التي يمر بها اللبنانيون بشكل عام و أبناء الشوف بشكل خاص يعاونه فريق من المتخصصين على دراسة الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية للافراد و العائلات.
و يحاول قدر المستطاع ان يساعد في حل بعض الازمات و الحفاظ على كرامة أرباب هذه العائلات أمام أولادهم و زوجاتهم و كما يساهم في تأمين كمية كبيرة جدا من الأدوية للأشخاص الذين يعانوا من أمراض مستعصية و مذمنة و مساعدة الشباب في تأمين فرص عمل تليق باختصاصهم و كفاءتهم.
و كما هو معروف أن أبواب قصر الجاهلية مفتوحة أمام الجميع و لأي خدمة مقدور عليها ضمن دائرة المنطق و القيم الأخلاقية و الجدير بالذكر أن كل هذا غير مرتبط بالانتخابات أو هو مرحلة زمنية .
وستنقضي مثل عند غيره من الأشخاص و ذلك جعله يدخل الى قلوب عدد كبير من اللبنانيين و خصوصا الشوفيين الذين بدؤوا يتطلعون الى شوف أفضل و الى التخلص من مفهوم الزعامة الاقطاعية التي تحكمت بهم لعقود و أوصلتهم الى ما إوصلتهم اليه.