الطموح … تسمو به الارواح الناجحة التي تسعى للخير لذاتها وغيرها.
و كلنا يسعى للافضل اخلاقا ومنصبا و رقيا
ولكن هناك من يسعى للطموح لاهداف ذاتية بعيد عن اي خير يفكر به لغيره
يسعى للمناصب بالكذب والنفاق والصعود على ظهور الأغبياء.
منهم من يرتدي اللبس الانيق ويتظاهر بالاخلاق السامية ويتلون بألوان الطيف زاهيا
ولكن واقعه وحقيقته عكس ذلك تماما
لبسه ليس الا ترويجا .. واخلاقه ليست الا لعبة شياطين وداخله لون الحقد والحسد
وكثير منهم في هذا الزمن منتشر
لا بأس ان تسعى وان تطور ذاتك ولكن كن صادقا مع نفسك ومع غيرك.
كن يدا تزرع بذور الخير ليحصدها الجميع لا ان تكتفي بالحصاد وحدك.
لا تكذب كذبتك وتصدقها وتريد غيرك ان يصدقها
المناصب ليست تشريف بقدر ما هي تكليف ومسؤولية وامانة امام الله والجميع
لم يحمل الخلفاء من بعد الرسول الخلافة الا تكليفا وليس تشريفا.
حملوا الامانة بصدقهم واخلاقهم الحقيقية وحب الخير للجميع في قلوبهم بعيدا عن الانا والذاتية
وطننا يقدم كل غالي .. ويجب ان نصدقه ونقدم له ما يستحقه من صدق وخير وعطاء..