لن تنتهي هذه الحرب إلا بهزيمة وكارثة تلاحق الجيش الإسرائيلي. هذا الجيش الذي ارتكب أبشع الجرائم وسفك الكثير من الدماء البريئة، لن ينجو من الحساب والعقاب. فحجم الجرائم والدماء لن يذهب هدرًا ولن يسامحه التاريخ، ولن يغفر له العالم.
قد يبدو الوضع مظلماً في الوقت الراهن، لكن الأمل في نصر الله يظل مشعلاً ينير دروبنا. إن المعجزات لا تأتي إلا في أحلك الظروف، والمعجزة العظيمة التي ينتظرها كل مؤمن قادمة لا محالة. سوف يفرح المؤمنون بالنصر والفرج بعد صبر طويل ومشقة عظيمة.
لا ننسى أن المعادلات في هذه الحياة تتغير بلحظة واحدة، بقدرة الله وإرادته.
قد تأتي اللحظة التي يتغير فيها كل شيء، وتنقلب الموازين لصالح الحق والعدل.
إننا على يقين بأن الله لن يترك الظالمين يستمرون في طغيانهم، وسيذكر الجميع ما نقول الآن عندما يتحقق الوعد الإلهي.
الإيمان بقدرة الله وثقتنا بعدله هما ما يدفعاننا للاستمرار في مواجهة الظلم والعدوان.
لقد علمتنا التجارب أن النصر يأتي بعد الصبر، وأن الفرج يأتي بعد الشدة.
سنظل نذكر العالم بحقيقة واحدة لا لبس فيها: لن ينتهي الظلم إلا بزواله، ولن ينتهي العدوان إلا بهزيمته.
والجيش الإسرائيلي الذي استباح الحرمات وسفك الدماء لن يكون مصيره إلا الهزيمة والخزي.
ونصر المؤمنين..