ووصف زيدان في لقاء صحفي عقب المباراة، أحداث اللقاء بالقول: “كانت انطلاقتنا في المباراة سيئة للغاية، إذ استقبلنا هدفا وحاولنا الرد، وصنعنا في الشوط الثاني فرصا عديد، لكننا فشلنا في التسجيل وافتقدنا كل شيء”، مضيفاً: “علينا المضي قدما، لقد واجهنا فريقا متحمسا كلفنا الكثير”.
وبرر زيدان الخسارة قائلاً: “لم تكن المشكلة في اللاعبين، ولكنه يتوجب علينا اللعب كل ثلاثة أيام. لا أحب أن أقول إني قلق، لكن علينا التمتع بالاستمرارية إن أردنا الفوز ببطولة هذا الموسم”.
على مستوى تأثير الإصابات في ريال مدريد على نتيجة مباراته مع مايوركا، قال زيدان: “الإصابات ليست عذرا، لدينا عناصر مميزة غير مصابة، عندما يحصلوا على الفرصة يجب عليهم إظهار أفضل مستوى لديهم”.
وافتقد ريال مدريد في مباراته جهود كل من لوكا مودريش وغاريث بيل للإصابة، إضافة لإيدن هازارد الذي غاب بعد ولادة طفله الرابع.
وبدأ الضيوف بشكل واثق لكنهم صُدموا عندما انطلق لاجو جونيور من الناحية اليسرى وسدد بقدمه اليمنى لتمر الكرة من تيبو كورتوا نحو الشباك باتجاه القائم البعيد.
وكانت جماهير مايوركا في حالة نشوة كبيرة بعدها بقليل عندما اعتقد انتي بوديمير أنه عزز تقدم الفريق بتسجيله الهدف الثاني من تسديدة مرت من كورتوا لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وكانت المباراة النهائية الأخيرة لموراي، المصنف حاليا في المركز 243 عالميا، والعائد إلى الملاعب الصيف الماضي بعد غياب بسبب عملية جراحية في الورك خضع لها في يناير الماضي، في دورة دبي في مارس 2017 عندما توج باللقب.
وخضع الأسكتلندي (32 عاما) قبل 10 أشهر لجراحة صعبة في الورك تضمنت غرس قضيب اصطناعي يمتد إلى عظمة الفخذ، في تقنية أفضل من جراحات الورك التقليدية.
وكان مواري قد أعلن في يناير الماضي أنه سيعتزل اللعبة في العام 2019، لاسيما بعد خضوعه لجراحة لمعالجة آلام مزمنة في الورك.
ويلتقي موراي في المباراة النهائية مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا، الفائز على الإيطالي الواعد جانيك سينير (18 عاما) 6-3 و6-2 ليبلغ النهائي الـ30 في مسيرته الاحترافية.
والتقى موراي وفافرينكا 19 مرة سابقا آخرها في دور الـ32 لدورة إيستروبن الإنجليزية عام 2018، عندما حقق البريطاني فوزه الحادي عشر على السويسري الفائز 8 مرات آخرها في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس عام 2017.