في خلال المقابلة معه فوزه على الكندي ميلوش راونيتش 6-4 و6-3 و7-6 ضمن الدور ربع النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة، دخل نجم التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش، في نوبة بكاء عند حديثه عن رحيل أسطورة كرة السلة، الأميركي كوبي براينت، وابنته جيانا التي تبلغ 13 عاماً، في تحطّم حادث مروحيته أول أمس الأحد، في منطقة كالاباساس بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأجهش دجوكوفيتش بالبكاء عند حديثه عن رحيل براينت وجيانا في الواقعة التي راح ضحيتها 9 أشخاص، حيث قال: “براينت صديقي ومعلمي الذي لطالما احتكمت إليه كلما كنت بحاجة لاستشارة”.
وبدلاً من توقيعه على كاميرا النقل التلفزيوني في نهاية مقابلة الفوز (كما جرت العادة)، كتب عليها الحرفين الأولين لاسم كوبي براينت (K B) وبجانبهما رقمي 24 و8 اللذين حملهما براينت خلال مسيرته الاحترافية مع الاسم القصير لابنته (Gi Gi)، وكتب “أحبكما”.
وظهر دجوكوفيتش مرتديا سترة رياضية خضراء اللون منقوش على صدرها الأيمن رقمي 24 و8، وفوقهما الحرفين (K B) بالإضافة لقلب حب أحمر اللون.
وسيواجه دجوكوفيتش في الدور نصف النهائي للبطولة الأسترالية، السويسري روجر فيدرر الفائز بصعوبة على الأميركي تينيس ساندغرين بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، بواقع 6-3 و2-6 و2-6 و7-6 و6-3، خلال 3 ساعات و31 دقيقة.
نال المصري محمود حسن الملقّب بـ”تريزيغيه” تقديراً خاصاً من جانب جماهير فريقه “أستون فيلا” الذين حملوه على الأكتاف، بعدما قاد فريقه إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم، بهدف قاتل سجله في شباك “ليستر سيتي” في إياب نصف النهائي، أمس الثلاثاء.
وسجل “تريزيغيه” هدفه “القاتل” في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرضية متقنة من مواطنه أحمد المحمدي، ليحسم اللقاء بفوز فريقه 2-1، علماً أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل 1-1 على أرض “ليستر”، ليتفوق “أستون فيلا” 3-2 في مجموع المباراتين.
ووضع مات تارغت أصحاب الضيافة في المقدمة على ملعب “فيلا بارك” بعد عمل رائع من جاك غريليش، بينما أدرك كليشي إيهيناتشو التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة 72 كما فعل في مباراة الذهاب.
وانطلق “تريزيغيه” في رحلة احتراف خارجية عام 2015، بدأها في بلجيكا مع “أندرلخت” ثم “موسكرون”، ومنها إلى تركيا مع قاسم باشا، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنكليزي الممتاز مطلع الموسم الحالي.
وأظهرت صور ما بعد اللقاء “تريزيغيه” محمولاً على أكتاف بعض مشجعي “أستون فيلا”، الذين اقتحموا الملعب في غمرة الاحتفالات بالتأهل إلى نهائي البطولة العريقة.
وقال “تريزيغيه” في تصريحات لصفحة “أستون فيلا” الرسمية على موقع “فيسبوك”: “أنا سعيد جداً. أتعب كثيراً في التدريبات أو المباريات. كثيرون لا يرون كيف تتعب فقط الله يراك ويعطيك حقك في الوقت المناسب”.
وتابع: “أدينا مباراة جيدة جداً. نشعر بالفخر بالوصول إلى نهائي كأس إنكلترا في ويمبلي. أنا فخور بفريقي وفخور بنفسي”.
وأكّد “تريزيغيه” أنّ الهدف الذي أحرزه جاء بعد اتفاق وتنسيق مع المحمدي، الذي أرسل عرضية على الزاوية البعيدة ليسكنها حسن في شباك كاسبر شمايكل حارس الضيوف.
وصعد “أستون فيلا” للنهائي لأول مرة منذ 2010، وسيتقابل مع الفائز من مواجهة “مانشستر سيتي” وغريمه “مانشستر يونايتد” في مباراة إياب الدور قبل النهائي الأخرى، الأربعاء، علماً أنّ سيتي فاز 3-1 ذهاباً.
