وأوضح النادي الكتالوني في بيان أن “الفحوص الطبية تؤكد إصابة ديمبيلي بتمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيمن. خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم تحديد العلاج الذي سيتبعه”.
وواجه اللاعب البالغ من العمر 22 عاما من سلسلة عددا من الإصابات، وغاب على إثرها عن جل مباريات فريقه هذا الموسم، وكانت عودته إلى الملاعب متوقعة هذا الشهر بعد تعافيه من إصابة بتمزق في العضلة ذات الرأسين تعرض لها في الـ27 من نوفمبر الماضي.
وشارك ديمبيلي في تدريبات برشلونة أمس الاثنين، لكنه اضطر لمغادرتها بعد شعوره بألم في ساقه اليمنى.
مميزات مبابي كلاعب لا تعد ولا تحصى، فهو يبلغ من العمر 21 عاما فقط، ويمتلك قدرات ومهارات فردية هائلة، له حس تهديفي فريد من نوعه، مراوغ بارع، يتمتع بكل مقومات اللاعب الناجح المميز، ولكن يؤخذ عليه عدم الانضباط وسوء السلوك، وقد أثار الجدل في أكثر من مناسبة بسبب بعض تصرفاته المثيرة وردود فعله المبالغ فيها أحيانا.
وآخر هذه التصرفات ما حدث نهاية الأسبوع الماضي، عندما دخل في نقاش حاد مع مدربه في سان جيرمان، الألماني توماس توخيل، بعدما أقدم الأخير على استبداله في مباراة مونبيليه.
وأثارت ردة فعل مبابي الغاضبة والمبالغ فيها تجاه مدربه، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن تصرف اللاعب سيؤثر لا محال على مستقبله مع فريقه باريس سان، وبين من رأى أن حظوظ انتقاله مستقبلا إلى نادي ريال مدريد المهتم بخدماته، قد تتقلص، لا سيما وأن مثل تلك التصرفات غير مسموح بها في النادي الملكي، وإن حدثت فلا تمر مرار الكرام ومن دون عقاب.
وهناك فئة أخرى التمست العذر لمبابي، ورأت أن ردة فعله عفوية، وذلك في ظل شعوره بنوع من عدم التقدير في الفريق الباريسي، بسبب تسليط كل الأضواء على النجم الأول للفريق، البرازيلي نيمار.
وتعتقد هذه الفئة أن واقعة مبابي مع مدربه، قد تدفع إدارة سان جيرمان للتفكير في بيعه، وهو عامل ربما يسهل رحيله عن ملعب “حديقة الأمراء”، لخوض تحد جديد سواء مع ريال مدريد أو مع أي فريق آخر في القارة العجوز.