فان دايك يحسم صفقة ‘الـ200 مليون دولار’

بعد تقارير عدة، وأنباء تتحدث عن صفقة تاريخية محتملة كان يتوقع أن تطلق عواصف من ردود الأفعال، حسم الهولندي فيرجيل فان دايك قراره بشأن مستقبله مع ليفربول الإنجليزي.

فان دايك، المتوج قبل شهور بلقب أفضل لاعب في أوروبا، والذي راجت تقارير عدة عن صفقة “تختمر” بشأن انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، بات يميل، حسب صحيفة “آس” الإسبانية” لعدم الرحيل عن الدوري الإنجليزي وناديه ليفربول.

وكانت تقارير صحفية إيطالية أشارت إلى أن قلب الدفاع الهولندي هو هدف مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بل وحددت أن العملاق الإيطالي رصد 150 مليون جينه إسترليني (نحو 195 مليون دولار) لضم عملاق الدفاع الهولندي.

لكن صحيفة “إكسبريس” البريطانية كشفت عن نوايا فان دايك وأفادت بأنه لا توجد لديه أي نية في الرحيل عن ملعب “أنفيلد” في الوقت الحاضر، حسب ما نقلت “آس”.
كان مدافع ساوثمبتون السابق انضم إلى ليفربول في يناير 2018 مقابل 76.19 مليون جنيه إسترليني (نحو98 مليون دولار)، أي أن قيمته تضاعفت بنسبة 100% في عامين.

يشار إلى أن فان دايك توج عام 2019 بجائزة أفضل لاعب في أوروبا التي يمنحها “اليويفا”، وهو أول مدافع يفوز بها.

ويسير ليفربول على خطى واثقة للفوز بلقب البريميرليغ بعد غياب 30 عاما وذلك بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بينما ينافس يوفنتوس على الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي.

كشفت مراجعة حسابات سرية أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن مخالفات مالية بأرجاء كرة القدم الإفريقية، مما أثار القلق بشأن مشروعية ملايين الدولارات التي كانت في شكل مدفوعات لمسؤولين تنفيذيين واتحادات وطنية داخل القارة.

وحصلت وكالة “أسوشيتد برس”، السبت، على نسخة من مراجعة حسابات خاصة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، نفذتها شركة الخدمات المالية “بي دبليو سي” خلال ولاية الأمين العام للفيفا فاطمة سمورة، التي استمرت 6 أشهر على الكاف وأدارتها بشكل فعال.

ويغطي التقرير، المؤلف من أكثر من 50 صفحة، الفترة بين عامي 2015 و2019، ورئاستي عيسى حياتو وخليفته أحمد أحمد للكاف، بينما ما زال الأخير في المنصب.

وحسب المراجعة، حوّل الفيفا 51 مليون دولار لحساب بنكي في مصر، مقر المركز الرئيسي للكاف، بين عامي 2015 و2018، ضمن ما أطلق عليه “برنامج إلى الأمام”، وبحلول 18 كانون الاول 2018، وزعت 24 مليون دولار بأرجاء القارة، خضعت 10 ملايين منها، بما يصل إلى 40 دفعة نقدية، إلى المراجعة.

ووجدت “بي دبليو سي” أن 14 دفعة نقدية بقيمة 4.6 ملايين دولار “لم تحظ بتوثيق داعم، أو حظيت بتوثيق غير كاف لتحديد المستفيد والغرض والنفع الذي سيعود على الكاف”.

وقال مراجعو الحسابات إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الغرض من المدفوعات، ولا المستفيد النهائي، ولا دليل على أن النقود وصلت في بعض الحالات.

كما جاء في التقرير أن 21 دفعة أخرى بقيمة 3.6 ملايين دولار “اعتبرت غير عادية أو عالية المخاطر”.

وفي المقابل كانت 5 دفعات فقط من التي تم فحصهما، بقيمة 1.6 مليون دولار، لديها “مستندات كافية”، وقيل إنها استخدمت للغرض المقصود.

وقال مراجعو حسابات شركة “بي دبليو سي” في التقرير، إنه “بناء على الإجراءات التي تم تنفيذها والمستندات التي تمت مراجعتها، جرى الوصول إلى العديد من إشارات الخطر وعناصر محتملة لسوء الإدارة واحتمال إساءة استخدام السلطة في المجالات الرئيسية للتمويل وعمليات الكاف”.

وأضافوا أنه “بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة لبعض النتائج والإشارات الخطيرة المحددة من خلال الإجراءات المقررة الأولية، لا يمكننا استبعاد احتمال حدوث مخالفات محتملة”.

وأثار العدد الكبير للمدفوعات النقدية قلق “بي دبليو سي”، التي قالت إنها نتجت عن “إجراء تدقيق بسيط أو معدوم للتحقق مما إذا كان قد تم إنفاق الأموال بطريقة مشروعة أم لا”، كما لاحظت الشركة أن مبلغا قيمته 215 ألف دولار أنفق خلال اجتماع الجمعية العامة للكاف في إثيوبيا في آذار 2017.