وجه إتحاد كرة السلةكتاباً رسمياً الى ونجم اللعبة الدولي السابق لاعب فريق الشانفيل فادي الخطيببواسطة كاتب العدل يطالبه فيه الى تقديم الإثباتات والمستندات التي بحوزته خلال مهلة أقصاها 48 ساعة، والتي تبيّن إرتكاب إتحاد السلة، رئيساً وأعضاء، أعمالاً فاسدة وصفقات على خلفية ما ذكره في برنامج “منّا وجر” الذي إستضافه في بداية شباط الجاري، وإلا سيضطرّ الى مقاضاته بالجرائم التي إرتكبها بحقّ الإتحاد ومطالبته بالعطل والضرر المناسبَين.
وكان الخطيب تحدّث خلال إطلالته مطلع الشهر الجاري عن فساد في الاتحاد وعن توقف الدوري نتيجة التدخلات السياسية وعن المحاصصة في مجال الرياضة في لبنان.
أكّدت اللجنة الأولمبية الدولية أنّها “ملتزمة بالكامل” بإقامة دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو بين 24 تموز و9 آب المقبلين، وذلك على الرغم من تفشّي فيروس “كورونا” المستجد في البلاد.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ لوكالة “كيودو” اليابانية، إنّ الأولمبية الدولية “ملتزمة تماماً بألعاب أولمبية ناجحة في طوكيو اعتباراً من 24 تموز”.
وتجنّب باخ التطرّق مباشرة إلى التعليقات التي أدلى بها العضو بارز في اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند الذي ألمح إلى إمكانية إلغاء الألعاب إذا فرضت السلطات الصحية منع السفر.
لكنّ الكندي الذي يشغل منصب نائب باخ في الأولمبية الدولية، أكّد أنّه لم يحصل أي نقاش رسمي بين أعضاء اللجنة حول إلغاء الألعاب.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن باوند قوله إن “ألعاب طوكيو ستمضي كما هو مقرر لها، ما لم يكن هناك وضع عالمي بالغ الخطورة بحيث لا يمكن إقامة الألعاب أو أن السلطات التنظيمية تفرض حظرا على السفر أو هذا النوع من الأشياء، فإنّنا نواصل عملنا”.
وأثر انتشار الفيروس على التصفيات الأولمبية في العديد من الألعاب الرياضية، بما في ذلك كرة القدم والملاكمة والبادمنتون وكرة اليد والمصارعة والألواح الشراعية.
وشدّد منظمو “أولمبياد طوكيو” مراراً وتكراراً على أنهم عازمون على تنظيم ألعاب “أولمبية” و”بارالمبية” آمنة، بدعم كامل من اللجنة الأولمبية الدولية.
