كشف موقع “along the boards” الأميركي عن ثروة النّجم المصري محمد صلاح، المحترف في فريق “ليفربول” الإنكليزي، إذ بلغت ثروته الصافية مع مطلع العام 2020 ما يقرب من 70 مليون دولار.
ونشر الموقع تقريراً مطوّلاً بمناسبة مرور 8 سنوات على خروج صلاح من مصر إلى رحلته الاحترافية في الملاعب الأوروبية.
وتناول التقرير المنشور في الموقع الأميركي، قصة حياة صلاح، من قرية نجريج في محافظة الغربية بدلتا مصر، إلى العالمية، لافتاً إلى أنّ صلاح يسعى ليكون من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
وأشار الموقع الأميركي إلى أنّ صلاح بدأ مشواره الكروي العالمي في نيسان 2012، عندما رحل عن ناديه المحلي “المقاولون العرب” إلى “بازل” السويسري، بعقد يستمرّ مدة 4 مواسم، ثم انتقاله إلى نادي “تشيلسي” الإنكليزي في كانون الثاني 2014، وإعارته إلى “فيورنتينا” الإيطالي في شتاء 2015، قبل رحيله إلى “روما” الإيطالي في صيف العام نفسه، ثم كانت محطّته الأخيرة بالانتقال إلى نادي “ليفربول” الإنكليزي في صيف 2017 مقابل 40 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى أنّ ثروة محمد صلاح الصافية مع مطلع العام 2020 بلغت ما يقرب من 70 مليون دولار، بدون أن يذكر مصدر هذه المعلومة.
ويتقاضى صلاح راتباً أسبوعياً من “ليفربول” قدره 200 ألف جنيه إسترليني، وعقده ينتهي في “أنفيلد” حزيران 2023.
وتناول التقرير كذلك ما يفعله صلاح من أعمال خيرية في قريته المصرية، التي يعيش 65% من سكانها في فقر، بحسب الموقع، ولفت التقرير إلى أنّ صلاح يدعم المؤسسات الخيرية، وبناء المدارس والمستشفيات.
ونوّه الموقع أيضًا إلى حياة محمد صلاح الخاصة، وارتباطه بزوجته ماغي في العام 2013، وإنجاب ابنتيه “مكة” في 2014 و”كيان” في 2020.
أكّدت وزيرة “أولمبياد طوكيو 2020″، سيكو هاشيموتو، اليوم الخميس، أنّ اليابان مازالت تستعدّ للألعاب الأولمبية الصيف المقبل وفقاً للخطط، بعدما زاد الحديث بداية هذا الأسبوع عن احتمال التأجيل بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ.
وأضافت هاشيموتو أمام لجنة الميزانية: “الإلغاء أو التأجيل لن يكونا مقبوليْن للرياضيين. الأجواء التي يمكن للرياضيين الشعور بالراحة والتركيز يجب أن تكون على استعداد”.
وأشارت إلى أنّ “منظمي البطولة سيواصلون العمل عن قرب مع اللجنة الأولمبية الدولية”، مشدّدة على أنّ “القرار الأخير بشأن الأولمبياد سيكون بيد اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأثارت هاشيموتو الجدل هذا الأسبوع عندما قالت إنّ عقد الأولمبياد “ربما يمكن ترجمته بأنّه يسمح بالتأجيل” خلال عام 2020.
لكن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قال أمس الأربعاء إنّ كلمتي “الإلغاء” أو “التأجيل” لم يتم ذكرهما خلال الاجتماعات التي استمرت ليومين للتركيز على الاستعدادات للبطولة.
ورداً على سؤال عن السبب وراء ثقته في إقامة الألعاب في موعدها، قال باخ إنّ اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي ألعاب 2020 يستقون معلوماتهم من خبراء من بينهم “منظمة الصحة العالمية”.
وتأكّدت إصابة أكثر من ألف شخص في اليابان بفيروس “كورونا” بعدإضافة 36 حالة إصابة جديدة، أمس الأربعاء، وهي أكبر زيادة في يوم واحد. وأعلنت وزارة الصحة وفاة 12 شخصاً.
ويزيد انتشار الفيروس في البلاد من تساؤلات حول إمكانية تنظيم طوكيو الأولمبياد التي تنطلق يوم 24 تموز أم لا.
