تساؤلات حول تزامن احتجاز رونالدينيو مع بطولة تقام في السجن نفسه!

أثارت تقارير صحافية تساؤلات حول تزامن توقيت احتجاز نجم المنتخب البرازيلي ولاعب “برشلونة” الإسباني السابق، رونالدينيو، في سجن بباراغواي لمحاولته دخول البلاد باستخدام جواز سفر مزوّر، مع استضافة السجن نفسه لبطولة بكرة الصالات.

وأثارت صحيفة “إكسترا” البرازيلية، الشكوك بعد تصريحات مفوّض الشرطة بلاس فيرا للصحيفة التي أكّد خلالها إقامة بطولة داخل السجن بكرة القدم للصالات، حيث من المقرّر أن تنطلق يوم الاثنين المقبل.

وقال المفوّض :”لا نتوقع مشاركة رونالدينيو، لكنّنا نريده أن يحضر”.

وكان رونالدينيو يسافر مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا، باستخدام وثيقة تشير إلى أنّه يحمل جنسية الباراغواي، وهو أمر غير صحيح.

ورغم أن التوقعات كانت ترجح أن يخرج لاعب خط وسط “برشلونة” السابق من هذه الأزمة بعد دفعه لغرامة وتحذيره لكي لا يكرّر هذا الأمر، إلا أنّ محكمة في باراغواي رفضت خروجه بكفالة ورفضت الطعن في الإقامة الجبرية، ليتم نقله وشقيقه إلى سجن “أسونسيون”.

وتساءلت الصحيفة عن سرّ تزامن موعد إقامة البطولة داخل السجن مع هذا التوقيت بالذات، وشكك البعض في أن الفائز بكأس العالم 2002 قد تمّ توريطه في هذه القضية من أجل الظهور في السجن خلال البطولة التي ستقام هناك.

ورغم تأكيدات المسؤولين في السجن أنّ البطولة تقام كل 6 أشهر، وكان من المقرّر عقدها قبل فترة طويلة من احتجاز رونالدينيو، إلا أنّ تغيير موعدها أثار الجدل حول دخول اللاعب البرازيلي لسجن “أسونسيون” في هذا الموعد.

وكان محامي رونالدينيو قد أدلى ببعض التصريحات لصحيفة “فوليا دي ساو باولو” البرازيلية، معترفاً أنّ النّجم البرازيلي لم يكن على علم أنه يحمل وثيقة سفر مزيفة، وأنه قد ارتكب جريمة، واصفاً موكله بـ”الأحمق”. 

لم يستبعد مهاجم نادي “ليستر سيتي” الإنكليزي، جيمي فاردي، احتمال العودة إلى تشكيلة منتخب إنكلترا لكرة القدم في بطولة “أوروبا 2020” في ظلّ إصابة الثنائي الأساسي هاري كين وماركوس راشفورد.

وقال اللاعب الإنكليزي، البالغ من العمر 33 عاماً، إنّه لم يناقش بعد الأمر مع مدرب المنتخب الوطني الإنكليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت.

ويتصدر جيمي فاردي، الذي اعتزل اللعب الدولي مع منتخب بلاده بعد كأس العالم 2018، قائمة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز حالياً برصيد 19 هدفاً، بعدما سجل هدفين في المباراة التي فاز فريقه فيها على “أستون فيلا”، مساء أمس الإثنين، بواقع 4 أهداف بدون مقابل.

وفي ظل استمرار تعافي مهاجم “توتنهام هوتسبير”، هاري كين، من جراحة في عضلات الفخذ الخلفية، خضع لها في كانون الثاني الماضي، وغياب مهاجم “مانشستر يونايتد”، ماركوس راشفورد، بسبب إصابة في الظهر، رشّّح البعض فاردي للمشاركة في بطولة أوروبا التي ستجري في شهري حزيران وتموزالمقبلين.

وأشار نجم نادي “ليستر”، الذي سجل 7 أهداف في 26 مباراة مع إنكلترا، في حديث لشبكة “سكاي سبورتس”: “من يعلم؟ غاريث وأنا اتفقنا على ترك الباب مفتوحاً لأي سبب يحدث، وبعد ذلك سنجلس معا ونناقش الأمر (إذا كانت هناك حاجة)”.

وأضاف فاردي: “لم يحدث أي نقاش أو شيء من هذا القبيل – حتى الآن – يغيب الزميلان كين وراشفورد بسبب الإصابة لكنهما في طريقهما للعودة إلى المنتخب في الوقت المناسب. لذا الوقت فقط سيحسم المسألة”.

وكان غاريث ساوثغيت أكد الأسبوع الماضي أن هاري كين، الذي عاد إلى التمرينات، الاثنين، وماركوس راشفورد يسيران في طريق التعافي لكنه لم يستبعد كذلك ضم فاردي.

وعلى الرغم من ذلك، اعترف فاردي أن الغياب عن تشكيلة المنتخب الإنكليزي ساعده، وقال “لن أكذب، فقد أصبحت أحصل على المزيد من أيام الإجازة في فترة التوقف لخوض مباريات دولية، لذا بات بوسعي الابتعاد التام لفترة عن كرة القدم وهذا صبّ في مصلحتي”.