وكتب صاحب الـ40 عاما مازحاً: “لم يكن لدي الكثير من العروض، ولكن إذا أخذنا الأمور على محمل الجد، فلديّ بالفعل قاعدة فنية كاملة، ومن المحتمل أن تأتيني أولى العروض من الخارج”.
وتابع الدولي الإيطالي السابق: “في الواقع، برشلونة ينتظرني (يمزح)، ولكنني لا أريد أن أفوت أي فرصة”.
وأضاف بيرلو: “يمكنني أن أكون مدرباً جيداً. لدي فكرة واضحة للغاية عن اللعبة. أنطونيو كونتي (مدرب نادي “يوفنتوس” ومنتخب إيطاليا السابق) هو أفضل مدرب في مسيرتي، وعندما رأيته، اعتقدت أنني أريد أن أكون مثله”.
ويعد بيرلو أحد رموز الكرة الإيطالية، وأبرز لاعبي خط الوسط، حيث حقق 17 بطولة مختلفة مع أندية “ميلان”، و”يوفنتوس”، و”بريشيا”، بالإضافة إلى تحقيقه لقب كأس العالم بصحبة المنتخب الإيطالي عام 2006، وكانت نهاية مسيرته الكروية في نادي “نيويورك سيتي” الأميركي عام 2017.
وأكّد المستشار الإعلامي لنيمار، الذي عاد إلى بلاده بعد توقّف منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم بسبب فيروس “كورونا”، أن النجم البرازيلي “يحترم قواعد الحجر الصحي المنزلي”، وذلك بعد أن أثارت صورة له يحيط به عدد من الأشخاص انتقادات واسعة.
وجاء في بيان لمستشاره “لا يستقبل نيمار أحداً”، مشيراً إلى أنه يمارس الحجر الصحي في منزل “معزول تماما” مع أشخاص آخرين سافروا معه من فرنسا.
وأوضح البيان، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” أنّ “الصورة التي استدعت صدور المقال تظهر نيمار إلى جانب أشخاص في الحجر الصحي معه، يعيشون معه وجاؤوا معه من فرنسا إلى البرازيل”.
ووفقاً للمستشار الإعلامي فقد وضع مهاجم نيمار منزله بتصرف الأشخاص الذين رافقوه من أجل أن يمضوا أسبوعين في الحجر مباشرة بعد السفر، وقبل أن ينتقل إلى منزله للعيش مع عائلته.
وبحسب البيان فإنّ الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو أن “نجله دافي لوكا جاء ليقطن مع والده”.
وتابع البيان أن نجم فريق “باريس سان جيرمان” ينتظر بفارغ الصبر “انتهاء هذه اللحظة الحزينة التي تعيشها الانسانية والعودة إلى نشاطه الاحترافي بعد ذلك”.
الجدير بالذكر أنه انتشرت الخميس الماضي صور لنيمار وبجانبه عدة أشخاص على حسابه في موقع “إنستغرام” وهو يمارس رياضة الكرة الشاطئية، الأمر الذي تسبب بإثارة انتقادات واسعة في البرازيل.
وحظيت واحدة من الصور بأكثر من 2.7 مليون إعجاب وأخرى بحوالي 2.5 مليون إعجاب، وثالثة بحوالي 1.8 مليون إعجاب.
وذهبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” البرازيلية إلى حد نشر مقال، يحمل شكلاً من السخرية، بعنوان “نيمار: عزل جدلي”.