أعلنت شبكة “سكاي نيوز” الرياضية عن إصابة مدرب ريال مدريد وبايرن ميونيخ السابق كارلو انشيلوتي بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الشبكة إلى أن مدرب فريق ايفرتون الحالي ليس بحالة مستقرة، في حين يخضع للإجراءات الطبية اللازمة.
ويعدّ أنشيلوتي أحد عمالقة التدريب في العالم.
وأشرف كارلو أنشيلوتي على تدريب رونالدو عندما كانا في فريق ريال مدريد الإسباني، وتوج بفضل الدون البرتغالي بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتولى أنشيولتي خلال مشواره التدريبي الطويل الذي بدأ من بارما وروما الإيطاليين، مهمة الكثير من الأندية الكبيرة في أوروبا، من ضمنها: ريال مدريد، باريس سان جيرمان الفرنسي، تشيلسي الإنجليزي، بايرن ميونخ الألماني، وميلان ونابولي الإيطاليين.
لعبت بعض مباريات كرة القدم دورا كبيرا في نشر فيروس كورونا الذي تحول إلى وباء عالمي، ومنها مباراة ليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكشفت صحيفة غارديان البريطانية على لسان مدير الصحة العامة بمدينة ليفربول ماثيو أشتون، أن المباراة (الكارثية) التي أقيمت في الحادي عشر من الشهر الماضي تسببت في مضاعفة أعداد الإصابات بالفيروس القاتل في إنكلترا.
وأكد أشتون أن إقامة المباراة في هذا التوقيت وبحضور جماهيري ضخم كان خطأ، وتكمن الكارثة في الاختلاط المبالغ فيه نتيجة تجمع 54 ألف مشجع للريدز، وثلاثة آلاف مشجع إسباني قدموا مع أتلتيكو.
ولم تمر سوى ثلاثة أيام فقط حتى تأكد إصابة مشجع ليفربول جيول ريكفورد، الذي حضر المباراة، وتوالت ظهور الحالات الإيجابية حتى تفشى الوباء في ليفربول ومن ثم في إنكلترا وإسبانيا التي أصبحت أكبر مركز لانتشار الفيروس في أوروبا بعد إيطاليا.
وتدارك المسؤولون عن كرة القدم في أوروبا الموقف بعدها وأوقفت جميع المسابقات الرسمية والأنشطة الرياضية حتى السيطرة على الفيروس.
وكانت مباراة أتلانتا الإيطالي بضيفه فالنسيا الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي لأبطال أوروبا، بمثابة الشرارة التي أشعلت جذوة تفشي الفيروس في كلا البلدين.
حيث حضر المباراة بالملعب أكثر من 45 ألف مشجع تنقلوا من مدينة بيرغامو -معقل نادي أتلانتا- لمشاهدة فريقهم ونحو 2500 مشجع قدموا من إسبانيا لمؤازرة فالنسيا، وقضوا ساعات طويلة من الاحتفال في شوارع ميلانو قبل التوجه عبر قطار الأنفاق ووسائل النقل العام الأخرى نحو الملعب مما نشر الفيروس بسرعة كبيرة.