وتولى فليك، البالغ 55 عاماً، المسؤولية في تشرين الثاني الماضي خلفاً لنيكو كوفاتش، وبعد سلسلة من النتائج المتواضعة في البداية، أعاد “بايرن” إلى هيمنته المحلية وتصدر الدوري الألماني وأصبح ينافس على إحراز لقبه الثامن على التوالي.
وكان فليك لاعباً سابقاً في “بايرن” ومساعدا للمدرب، يواخيم لوف، في منتخب ألمانيا في الفترة 2006-2014 قبل تعيينه مديراً رياضياً للاتحاد الألماني لكرة القدم.
ونجح فليك سريعاً في تعديل شكل “بايرن” بعد أسابيع قليلة من تراجع الفريق تحت قيادة كوفاتش في بداية الموسم، حيث كان مهدداً بفقدان اللقب الذي هيمن عليه أغلب الوقت خلال السنوات العشر الأخيرة.
كما تأهل الفريق البافاري إلى قبل نهائي كأس ألمانيا، حيث كان من المقرر أن يواجه “أينتراخت فرانكفورت”.
كما فاز “بايرن” خارج ملعبه 3-0 على “تشيلسي” الإنكليزي في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال، بينما تأجلت مباراة الإياب بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وأماطت صحيفة “ماركا” الإسبانية اللثام عن تفاصيل العملية، حيث أشارت إلى أنّ إيتو أدرك عام 2011، أنّ شيئاً ما ليس على ما يرام في أموره المالية، وتوقّع أن تؤول الأمور إلى الأسوأ، لأن والدته المقيمة في الكاميرون لم تكن تستلم كافة الأموال التي يرسلها.
فضلاً عن ذلك، طالب ملهى ليلي في ملكية إيتو، بعدد من المبالغ التي قال إنّ اللاعب لم يقم بتحويلها، والسبب هو أن الوكيل لم يكن أميناً في إيصال الأموال إلى وجهتها.
وعقب هذه السرقة، لم يعد إيتو يملك سوى حصة مجهرية في الشركة، أي 1%، أما البقية فذهبت لشركات مملوكة من قبل وكيله السابق، خوسي ماريا ميساليس.
لكن كيف حدث هذا الأمر؟
وحتى مداخيل اللاعب التي وصلت إلى 40 مليون يورو بين 2006 و2009، كانت تمر على يد الوكيل بشكل كامل.
وكانت الشركة المملوكة لإيتو، هي المشرفة على ممتلكاته التي تضم 4 منازل في بالما الإسبانية وبرشلونة وباريس ومنطقة دوالا في الكاميرون، فضلاً عن عدة منشآت ومخازن وسيارة فارهة من نوع “بينتلي”.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل وجد إيتو نفسه مديناً لتلك الشركات وعليه أن يسدّد المال.
وعند اكتشاف هذه المفاجأة، كان إيتو يلعبُ في صفوف فريق “أنزي ماخاشكالا” الروسي، وبعد الاستشارة مع أصدقائه قرر أن يرفع دعوى قضائية ضد وكيله السابق.
وبفضل الدعوى القضائية، استطاع إيتو أن يسترجع جزءًا مهما من ثروته، لكنّه أدرك حينها، أنه كان على وشك الانهيار المالي والإفلاس بشكل كامل.