كيليني: عرقلة راموس لصلاح ‘ضربة معلم’

16 مايو 2020
كيليني: عرقلة راموس لصلاح ‘ضربة معلم’

Warning: Undefined array key 13 in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/helper.php on line 414

اعتبر قائد فريق يوفنتوس الإيطالي جورجيو كيليني أن سيرجيو راموس قائد ريال مدريد الإسباني هو أفضل مدافع في العالم، وأن عرقلته للمصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2018، كانت “ضربة معلم”.

وجاءت هذه التصريحات في مقتطفات من السيرة الذاتية للمدافع الإيطالي نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية على موقعها الإلكتروني، السبت، لتضاف إلى مقتطفات سابقة نشرت في الأيام الماضية، وأثارت جدلا مع لاعبين منهم مواطنه ماريو بالوتيلي، وزميله السابق في يوفنتوس البرازيلي فيليبي ميلو.

ويعد الخطأ الذي ارتكبه راموس على صلاح في نهائي المسابقة على الملعب الأولمبي، في كييف، في 26 أيار 2018، من محطات كرة القدم الأكثر إثارة للجدل في الأعوام الماضية.

وتسببت هذه العرقلة التي جاءت في الشوط الأول من المباراة، بخروج صلاح من أرض الملعب نتيجة إصابة بالغة في الكتف الأيسر أثّرت سلبا على مشاركته مع منتخب الفراعنة في مونديال روسيا 2018.

كما أثّر خروج صلاح، الذي كان أفضل لاعب وهداف الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2017-2018، على مستوى فريقه ليفربول الذي خسر المباراة النهائية يومها بنتيجة 1-3.

وانتظر صلاح وناديه حتى الموسم التالي لرفع الكأس القارية المرموقة على حساب مواطنه توتنهام (2-صفر)، في مباراة سجل خلالها المصري الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية.

ودافع كيليني عن الانتقادات التي توجه إلى أسلوب راموس القاسي في اللعب، قائلا: “هو أفضل مدافع في العالم”.

وأضاف “يقولون إنه مندفع، غير تكتيكي، وتتسبب أخطاؤه بثمانية إلى عشرة أهداف في كل موسم”.

وتابع “على العكس، يتمتع بميزتين لا تتوافران لدى أحد غيره تقريبا، فهو يعرف كيف يكون حاسما في المباريات الكبرى، مع تدخلات تتخطى أي منطق، وحتى تتسبب بإصابات” للمنافسين.

وتطرق كيليني إلى عرقلة راموس لصلاح في منتصف الملعب تقريبا، حين أمسك باللاعب المصري وأسقطه أرضا، قبل أن يسقط عليه بدوره، ويتسبب له بإصابة بالغة، خرج على إثرها صلاح باكيا ومتألما.

ورأى كيليني أن “تدخل (راموس) على صلاح في نهائي دوري الأبطال عام 2018 كان ضربة معلم. لقد قال مرارا إنه لم يتعمد ذلك (الإصابة)، لكنه يعرف أنه في تسع مرات من أصل عشر، الإسقاط بهذه الطريقة، وعدم إفلات المنافس، يهدد بالتسبب له بكسر”.

أما الميزة الثانية التي يراها كيليني لدى راموس، فهي حضوره الطاغي مقارنة مع زملائه في خط دفاع النادي الملكي الإسباني.

وأوضح “القوة التي يعكسها مجرد حضوره مذهلة. من دون راموس، بعض الأبطال مثل زميله قلب الدفاع الفرنسي فاران، داني كارفاخال، والبرازيلي مارسيلو يبدون مثل التلامذة”، مضيفا أن غياب راموس يجعل الفريق “بلا دفاع”.

ويدافع راموس (34 عاما) عن ألوان ريال مدريد منذ العام 2005، آتيا من نادي نشأته إشبيلية، وتوّج مع “المرينغي” بسلسلة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا (أربع مرات)، والدوري الإسباني أربع مرات، وكأس إسبانيا مرتين، وكأس العالم للأندية أربع مرات، كما توّج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2010، وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.

AnNTbN
نبّه رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، من أن المسؤولين الرياضيين قد يتمردون على القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، من جراء معاناتهم من وقف الأحداث الكبرى.

وأعرب البريطاني كو في تصريحاته عن إحباط العديد من المسؤولين الرياضيين، باعتباره أنه من الأهمية بمكان إعادة تشغيل دورة الأحداث الكبرى في العالم بالرغم من الوفيات بسبب “كوفيد-19” التي تخطت عتبة 305 آلاف شخص منذ ظهوره في كانون الأول الماضي.

واعتبر العداء السابق لقناة “ويون” الهندية انه “علينا أن نسترشد بما تقوله لنا الحكومات ومنظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية، لكن يتعين علينا أيضا اتخاذ قراراتنا الخاصة وإبرام تسويات معقولة”.

وتابع كو البالغ 63 عاما: “قد نصل إلى لحظة تقرر فيها الرياضة أنها مستعدة لتنظيم الأحداث حتى لو لم يكن ذلك دائما بموافقة تلك السلطات”.