دعا سياسي ألماني، أمس الأحد، إلى التشدد في تطبيق البروتوكول الصحي المرافق لعودة مباريات دوري كرة القدم، بعد رصد مخالفات على هامش لقاءات السبت، شملت العناق والتقبيل احتفالا بالأهداف.
وأصبح الدوري الألماني “بوندسليغا”، السبت، أول بطولة كرة قدم أوروبية كبرى تعاود نشاطها بعد توقف شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وستقام المباريات من دون جمهور، وترافقها إجراءات صحية صارمة للوقاية من أي تفشٍ محتمل لـ”كوفيد-19″.
وخلال المباريات الـ6 من المرحلة السادسة والعشرين التي أقيمت، السبت، تم احترام القيود الصحية بشكل عام، لكن سجلت أيضا بعض المخالفات.
وقال وزير الدولة لمقاطعة بافاريا ماركوس سويدر لقناة “سبورت 1″، الأحد، إن “كرة القدم أمام مهمة هائلة لتكون نموذجا يحتذى به، لذا علينا احترام التعليمات والانتباه”.
ووضعت رابطة الدوري بروتوكولا صحيا، من 50 صفحة، يشمل مختلف مناحي التدريب والمباريات وتصرف أفراد الفرق خارج حدود الملعب.
ومن أبرز التوصيات فيه، احترام التباعد الاجتماعي خلال الاحتفال بالأهداف، ومنع المصافحة باليد بين اللاعبين.
وعلى رغم التزام معظم اللاعبين بهذه الأمور، السبت، رصدت مخالفات لها.
فخلال احتفال لاعبي هرتا برلين بهدف في مرمى مضيفهم هوفنهايم (3-صفر)، طبع البلجيكي ديدريك بويوتا قبلة على خد زميله الصربي ماركو غرويتش.
كما تعانق عدد من لاعبي بوروسيا مونشنغلادباخ بعد تسجيل هدف في مرمى مضيفهم إينتراخت فرانكفورت (3-1).
وعلّق سويدر بالقول “لم أحبذ ذلك (..) على اللاعبين احترام القواعد”.
إلا أن بويوتا أوضح عبر منشور مرفقا بفيديو على حسابه على إنستغرام الأحد أنها “لم تكن قبلة أو احتفالا. أعتذر لأنني وضعت يداي على وجه ماركو غرويتش. كنت أعطيه التعليمات خلال تنفيذ ركلة ثابتة”.
وتابع: “علينا أن نكون حذرين الآن ونحن نلعب في هذه الظروف. يجب أن نتأقلم مع الطريقة التي علينا أن نلعب ونحتفل فيها”.
لكن مدرب هرتا برلين، برونو لاباديا، دافع عن لاعبيه بالقول “لقد خضعنا للفحوص (لكشف كوفيد-19) مرات عدة إلى درجة يمكننا السماح بذلك”.
وسبق لنادي العاصمة أن عاقب لاعبه الإيفواري سالومون كالو بعد تداول شريط مصوّر يظهر قيامه بمصافحة زملائه على هامش حصة تدريبية.
كشف مساعد مدرب منتخب مصر السابق، هاني رمزي، أن ريال مدريد، قدم في العام 2018، عرضا جيدا إلى الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، ولكن صلاح رفض العرض.
وصرح رمزي خلال استضافته عبر قناة “أون سبورت” المصرية: “عندما كنت أعمل مع هيكتور كوبر (مدرب منتخب مصر السابق)، كان لدينا تدريب في سويسرا في آذار من عام 2018، وأبلغني صلاح حينها، أن ريال مدريد قدم له عرضا”.
وتابع: “في الحقيقة كان العرض جيدا، ولكن صلاح ناقش الأمر معي ومع كوبر، وقرر البقاء في ليفربول لأنه كان مرتاحا هناك”.
ووفقا لتصريحات رمزي، فإن ريال مدريد قدم هذا العرض لنجم الكرة المصرية، قبل أشهر قليلة من نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2017/2018، الذي جمع بين الريال وليفربول في كييف.
وتشكل تلك المباراة النهائية، ذكرى سيئة جدا لصلاح، حيث تعرض فيها لعرقلة من قبل قائد الريال، سرخيو راموس، حيث أمسك الأخير باللاعب المصري وأسقطه أرضا، ليتسبب له بإصابة بالغة، خرج على إثرها صلاح باكيا ومتألما، بعد نصف ساعة فقط من بداية المباراة.
وأثر خروج صلاح، الذي كان أفضل لاعب وهداف الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2017-2018، على مستوى فريقه الذي خسر المباراة النهائية يومها، بنتيجة 1-3، كما أثرت تلك الإصابة سلبا على مشاركة الفرعون المصري مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.