يعتبر موروينيو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2010 مع إنتر ميلان بعد تخطي بايرن ميونيخ في المباراة النهائية على ملعب “سنتياغو برنابيو” في مدريد، اللقب الأغلى في مسيرته.
وفي حوار أجراه مورينيو مع صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، بمناسبة مرور 10 سنوات على تحقيقه لإنجاز الفوز بالثلاثية مع “النيراتزوري”، قال: “قررت توديع إنتر والانتقال إلى ريال مدريد عقب مباراة “كامب نو”، حيث إنني كنت أعرف بالفعل أننا سنفوز بدوري الأبطال”.
وقال البرتغالي للصحيفة: “كنت في أفضل حالاتي في مسيرتي وشعرت أنني في منزلي.. وأحسست بمشاعر مجموعة اللاعبين معي بنسبة 200% في قلبي”.
واستطرد: “لم أوقع مع ريال مدريد قبل المباراة النهائية، هذا ليس صحيحا، لقد أخبرت موراتي رئيس النادي بالمفاوضات قبلها.. وكنت بالفعل قد رفضت ريال مدريد عندما كنت مدربا لتشيلسي.. ولا يمكن أن تقول لا 3 مرات لناد مثل ريال مدريد”.
واختتم حديثه: “بعد نهائي دوري الأبطال عرف ماسيمو موراتي رغبتي بتدريب الريال وقال لي: بعد ما حققته، لديك كل الحق في أن تغادر إذا أردت.. وبالفعل كنت أرغب بتدريب الريال، ولكن في الواقع كنت في ميلانو أكثر سعادة من مدريد”.
وأبلغت أوهانيان الحضور أنها بدأت الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة برئاستها وعضوية ممثلين عن وزارتي الصحة العامة والداخلية والبلديات واللجنة الأولمبية اللبنانية، على أن تجتمع بعد عيد الفطر، وعلى جدول أعمالها وضع خطة لاستئناف النشاطات بما لا يتعارض مع تطورات أزمة كورونا وما يصدر عن مجلس الوزراء في هذ الشأن وما يضمن السلامة العامة، ووضع تصور لكيفية تقليص التأثيرات السلبية الناتجة عن الوباء على مختلف الاستحقاقات المقبلة.
كما بحث المجتمعون في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على الحركة الرياضية والشبابية، وأبلغتهم أوهانيان أنها ستعقد سلسلة من الاجتماعات بدءا من الأسبوع المقبل، مع الاتحادات لتحديد ما يمكن للوزارة أن توفره من دعم يساعدها في المرحلة المقبلة، وفي موضوعي السياسة الشبابية ومكافحة المنشطات وشؤون أخرى.
وتم الاتفاق على أن يشكل هذا اللقاء التشاوري بين الوزارة ولجنة الشباب والرياضة النيابية، خطوة أولى نحو تعاون وتكامل يهدف إلى حلحلة القضايا الكثيرة التي تعاني منها القطاعات ذات الصلة، وعقد جلسات متتالية لبحث مشاريع قوانين ومراسيم تسهم في تطوير الحركة الرياضية والشبابية والكشفية.