وأضاف: “لكنني أرى أن الأمور لم تحسم بعد، واللقب ليس في المتناول حتى الآن”.
وتابع المدافع الهداف: “نحن لا نتأثر بما يثار في الصحف والإعلام، ولا أظن أن الحكام لديهم نوايا مبيتة أو قرارات مسبقة. على الجميع أن لا يتخيلوا مثل هذه الأمور، وينبغي علينا أن نشكر الحكام باعتبارهم القادة في الملعب”.
واستفاد ريال مدريد من إلغاء هدف فالنسيا في الفوز 3-صفر قبل أسبوع، مما جعل بيكيه يقول: “بالنظر إلى سير المباريات، فمن الصعب أن يفقد ريال مدريد النقاط”.
وكان ريال مدريد متأخرا بنقطتين عن برشلونة عند استئناف الموسم في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، ويتساوى حاليا معه برصيد 68 نقطة لكنه يتفوق على غريمه بفارق المواجهات المباشرة.
والفوز على مايوركا كان الرابع على التوالي للفريق، بينما فاز برشلونة في 3 مباريات وتعادل سلبيا مع مستضيفه إشبيلية، الجمعة.
واستفاد فريق المدرب زين الدين زيدان من 3 قرارات تحكيمية في انتصاره 2-1 على مستضيفه ريال سوسيداد، الأحد، من بينهم إلغاء هدف لصاحب الأرض.
وكان يمكن إلغاء هدفه الأول ضد مايوركا الذي أحرزه فينيسيوس جونيور، بداعي وجود خطأ ضد داني كارباخال في بناء الهجمة.
لكن راموس، الذي ضاعف من تقدم ريال مدريد بركلة حرة رائعة في الشوط الثاني، قال إن الحديث عن استفادة فريقه من قرارات الحكام “غير منطقي”.
وعن المستوى الكبير الذي يقدمه ريال مدريد في هذا الموسم، قال راموس: “عملنا بجد وتضافرت جهودنا، ونحن نستحق ما وصلنا إليه”.
ورغم الإنجازات الفردية التي حققها النجم الصلب هذا الموسم، وأبرزها أنه بات أكثر مدافع يسجل في تاريخ الليغا برصيد 69 هدفا، فإن ما يشغل باله، بحسب كلامه، تحقيق الألقاب لريال مدريد في مختلف المسابقات التي يخوضها، مضيفا: “الإنجازات الفردية تحفز اللاعب إلا أنها تبقى أمرا ثانويا، الأهم هو العمل الجماعي”.
وبشأن ضغط المباريات، قال قائد المنتخب الإسباني: “نشعر بالتعب من جراء ذلك، ومن الواضح أنه ليس لدينا وقت طويل للتعافي بين المباريات، لكن لا مفر من مواصلة تحسين أسلوب لعبنا. كلنا نعرف ما هدفنا لكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا العمل على تطويرها”.
وعلق راموس على تغير إيقاع الفريق من مباراة لأخرى، أو حتى خلال المباراة الواحد، قائلا: “لعبنا يهدأ قليلا في بعض الأحيان، لكن أعتقد أننا يمكن أن نتحسن بشكل عام في جميع الجوانب. كان بإمكاننا أن ننهي مباراة ماريوكا مبكرا ونغتنم المزيد من الفرص، وهذا نسعى إليه بشكل عام. نريد تحقيق الهيمنة أكثر داخل الملعب”.
وقال كلوب، الذي يمكن لفريقه حصد اللقب لو فشل مانشستر سيتي في الفوز، الخميس، على مستضيفه تشيلسي: “تخيلوا لو كان الملعب مليئا بالجماهير والجميع يشاهدون ما حدث”.
وأضاف: “لا أعتقد أن الأداء كان يمكن أن يكون أفضل، لأن لاعبي فريقي لعبوا وكأن الجماهير تملأ المدرجات. الأجواء على أرض الملعب كانت مذهلة”.
وتابع كلوب: “أعجبت بالأداء كثيرا. كنا متقدمين 4-صفر في الدقيقة 87 و4 لاعبين يضغطون على أحد لاعبي كريستال بالاس كأنها الكرة الوحيدة في العالم. أحببت ذلك كثيرا. نتيجة رائعة وأداء مذهل”.
ومضى يقول: “أسلوب لعبنا والحماس الذي أظهرناه كان استثنائيا، وهناك بعض اللحظات لم أصدقها”.
وتابع: “على أرض الملعب لا أعتقد أنه كان يمكننا تقديم أداء أفضل بوجود الجماهير، لا أعتقد أنه يمكننا تقديم أداء أفضل من ذلك. أنا سعيد للغاية لأننا أظهرنا أننا نفعل ذلك من أجل الجماهير حتى لو لم تكن هنا. أشعر براحة نفسية حاليا”.
وسيشاهد كلوب مباراة سيتي وتشيلسي، الخميس، التي يمكن أن تنهي انتظار فريقه الطويل للقب الدوري، لكن انتصار سيتي سيمهد الطريق أمام مواجهة مشتعلة بين ليفربول وفريق المدرب بيب غوارديولا في الثاني من يوليو.
وختم كلوب قائلا: “علي مشاهدة المباراة، لأننا سنلعب ضدهم بعد أسبوع. هذا جزء من الاحترافية والقيام بعملي”.