راموس يرد على بيكيه: توقعت كل هذا الضجيج

26 يونيو 2020
راموس يرد على بيكيه: توقعت كل هذا الضجيج

نفى سيرجيو راموس قائد ريال مدريد الحديث عن استفادة فريقه من قرارات الحكام مؤخرا، وقال إن المنتقدين يحاولون الهجوم على فريقه منذ عودته إلى صدارة الدوري الإسباني.
وأضاف راموس بعد الفوز 2-صفر على ريال مايوركا، الأربعاء، ليستعيد صدارة المسابقة متفوقا على برشلونة: “كل هذا الضجيج كان متوقعا لأننا في صدارة الدوري والناس لم يتحدثوا كثيرا عنا قبل ذلك”.

وأضاف: “لكنني أرى أن الأمور لم تحسم بعد، واللقب ليس في المتناول حتى الآن”.

وتابع المدافع الهداف: “نحن لا نتأثر بما يثار في الصحف والإعلام، ولا أظن أن الحكام لديهم نوايا مبيتة أو قرارات مسبقة. على الجميع أن لا يتخيلوا مثل هذه الأمور، وينبغي علينا أن نشكر الحكام باعتبارهم القادة في الملعب”.

وكان راموس يرد فيما يبدو على تعليقات لجيرارد بيكيه مدافع برشلونة، الذي انتقد، بشكل غير مباشر، التحكيم الذي يجامل الفريق الملكي حسب رأيه.

واستفاد ريال مدريد من إلغاء هدف فالنسيا في الفوز 3-صفر قبل أسبوع، مما جعل بيكيه يقول: “بالنظر إلى سير المباريات، فمن الصعب أن يفقد ريال مدريد النقاط”.

وكان ريال مدريد متأخرا بنقطتين عن برشلونة عند استئناف الموسم في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، ويتساوى حاليا معه برصيد 68 نقطة لكنه يتفوق على غريمه بفارق المواجهات المباشرة.

والفوز على مايوركا كان الرابع على التوالي للفريق، بينما فاز برشلونة في 3 مباريات وتعادل سلبيا مع مستضيفه إشبيلية، الجمعة.

واستفاد فريق المدرب زين الدين زيدان من 3 قرارات تحكيمية في انتصاره 2-1 على مستضيفه ريال سوسيداد، الأحد، من بينهم إلغاء هدف لصاحب الأرض.

وكان يمكن إلغاء هدفه الأول ضد مايوركا الذي أحرزه فينيسيوس جونيور، بداعي وجود خطأ ضد داني كارباخال في بناء الهجمة.

لكن راموس، الذي ضاعف من تقدم ريال مدريد بركلة حرة رائعة في الشوط الثاني، قال إن الحديث عن استفادة فريقه من قرارات الحكام “غير منطقي”.

وعن المستوى الكبير الذي يقدمه ريال مدريد في هذا الموسم، قال راموس: “عملنا بجد وتضافرت جهودنا، ونحن نستحق ما وصلنا إليه”.

ورغم الإنجازات الفردية التي حققها النجم الصلب هذا الموسم، وأبرزها أنه بات أكثر مدافع يسجل في تاريخ الليغا برصيد 69 هدفا، فإن ما يشغل باله، بحسب كلامه، تحقيق الألقاب لريال مدريد في مختلف المسابقات التي يخوضها، مضيفا: “الإنجازات الفردية تحفز اللاعب إلا أنها تبقى أمرا ثانويا، الأهم هو العمل الجماعي”.

وبشأن ضغط المباريات، قال قائد المنتخب الإسباني: “نشعر بالتعب من جراء ذلك، ومن الواضح أنه ليس لدينا وقت طويل للتعافي بين المباريات، لكن لا مفر من مواصلة تحسين أسلوب لعبنا. كلنا نعرف ما هدفنا لكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا العمل على تطويرها”.

وعلق راموس على تغير إيقاع الفريق من مباراة لأخرى، أو حتى خلال المباراة الواحد، قائلا: “لعبنا يهدأ قليلا في بعض الأحيان، لكن أعتقد أننا يمكن أن نتحسن بشكل عام في جميع الجوانب. كان بإمكاننا أن ننهي مباراة ماريوكا مبكرا ونغتنم المزيد من الفرص، وهذا نسعى إليه بشكل عام. نريد تحقيق الهيمنة أكثر داخل الملعب”.

PUcCCT
كان من المفترض أن تكون ليلة تحتفل فيها الجماهير في مدرجات “أنفيلد” باقتراب ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد الفوز 4-صفر على كريستال بالاس، قال المدير الفني يورغن كلوب إن لاعبيه “صنعوا أجواءهم الخاصة”.
وفي أول مباراة لليفربول على ملعبه منذ توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا، أحرز الفريق 4 أهداف، ليفوز على ضيفه ويصبح على بعد نقطتين من حصد لقبه الأول في الدوري في 30 عاما.

وقال كلوب، الذي يمكن لفريقه حصد اللقب لو فشل مانشستر سيتي في الفوز، الخميس، على مستضيفه تشيلسي: “تخيلوا لو كان الملعب مليئا بالجماهير والجميع يشاهدون ما حدث”.

وأضاف: “لا أعتقد أن الأداء كان يمكن أن يكون أفضل، لأن لاعبي فريقي لعبوا وكأن الجماهير تملأ المدرجات. الأجواء على أرض الملعب كانت مذهلة”.

وهز ترينت ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح وفابينيو وساديو ماني الشباك، ليحصد ليفربول النقاط الثلاث.

وتابع كلوب: “أعجبت بالأداء كثيرا. كنا متقدمين 4-صفر في الدقيقة 87 و4 لاعبين يضغطون على أحد لاعبي كريستال بالاس كأنها الكرة الوحيدة في العالم. أحببت ذلك كثيرا. نتيجة رائعة وأداء مذهل”.

ومضى يقول: “أسلوب لعبنا والحماس الذي أظهرناه كان استثنائيا، وهناك بعض اللحظات لم أصدقها”.

وتابع: “على أرض الملعب لا أعتقد أنه كان يمكننا تقديم أداء أفضل بوجود الجماهير، لا أعتقد أنه يمكننا تقديم أداء أفضل من ذلك. أنا سعيد للغاية لأننا أظهرنا أننا نفعل ذلك من أجل الجماهير حتى لو لم تكن هنا. أشعر براحة نفسية حاليا”.

وسيشاهد كلوب مباراة سيتي وتشيلسي، الخميس، التي يمكن أن تنهي انتظار فريقه الطويل للقب الدوري، لكن انتصار سيتي سيمهد الطريق أمام مواجهة مشتعلة بين ليفربول وفريق المدرب بيب غوارديولا في الثاني من يوليو.

وختم كلوب قائلا: “علي مشاهدة المباراة، لأننا سنلعب ضدهم بعد أسبوع. هذا جزء من الاحترافية والقيام بعملي”.