عادت الجماهير إلى الملاعب الفرنسية، أمس الأحد، للمرة الأولى منذ تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ، وذلك من أجل متابعة مباراة ودية بين نادي “باريس سان جيرمان” ونادي “لوهافر”، الذي يلعب في الدرجة الفرنسية الثانية.
وحقق “سان جيرمان”، في المباراة التي حضرها نحو 5 آلاف متفرج، فوزاً عريضاً قوامه 9 أهداف مقابل لا شيء.
وتناوب على تسجيل أهداف الفريق الباريسي، كل من ماورو إيكاردي (هدفان)، ونيمار (هدفان)، وبابلو سارابيا (هدفان)، وكيليان مبابي، وإدريسا غاي، وأرنود كاليموندو، في الدقائق 7، و19، و21 و43، و52، و60، و28، و50، و58 على الترتيب.
وتعدّ هذه المباراة الأولى التي يخوضها “باريس سان جيرمان” منذ توقف منافسات كرة القدم في فرنسا، في أوائل آذار الماضي، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.
ويستعد الفريق الباريسي، لمواجهة “سانت إيتيان” في نهائي كأس فرنسا يوم 24 تموز الجاري، و”أتلانتا” في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بمنتصف آب المقبل.
فاز البريطاني لويس هاميلتون، سائق “مرسيدس” بسباق “جائزة ستيريا الكبرى”، الجولة الثانية من موسم بطولة العالم لسيارات “الفورمولا 1” لعام 2020، والذي أقيم يوم أمس الأحد على حلبة “ريد بُل رينغ” في النمسا، في حين أصيبت “فيراري” بخيبة أمل إثر اصطدامٍ بين سيارتَيْها في اللفة الافتتاحية للسباق ما تسبّب بانسحاب سائقَيْها الألماني سيباستيان فيتيل أولاً ثمّ شارل لوكلير من موناكو تالياً.
وبحسب ما ذكرت صفحة “فورمولا1 آكشن نيوز” المتخصّصة بأخبار الفئة الأولى، فقد انطلق هاميلتون من قطب الصدارة أمام كلٍّ من الهولندي ماكس ڤيرستابن سائق “ريد بُل”، والإسباني كارلوس ساينز سائق “مكلارين” في اللفة الافتتاحية، حيث اصطدم سائقا “فيراري” فيتيل ولوكلير ببعضهما في المنعطف رقم 3، مما تسبّب بخروج سيارة أمان فورية للسماح بتنظيف المسار من الحطام.
وقام فيتيل بالدخول لحظيرة فريقه مع فقدانه للجناح الخلفي، في حين أنّ لوكلير الذي إصطدم بزميله من الخلف احتاج إلى جناح أمامي جديد. وتم إيقاف سيارة فيتيل على الفور، بينما التحق لوكلير بالسباق مع تضررّ بأرضية سيارته، ولكنّه عاد وانسحب لاحقاً.
في بداية المرحلة الأولى من السباق، تصدّر هاميلتون أمام ڤيرستابن وساينز والفنلندي فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في “مرسيدس” والتايلاندي أليكس ألبون سائق “ريد بُل”.
وتجاوز بوتاس ساينز للمركز الثالث في اللفة 6، وقام ألبون بالأمر نفسه بعده لفتين.
تنافس سائقا “رينو” الأسترالي دانيال ريكاردو والفرنسي استيبان أوكون على المركز السادس، مما أدّى إلى تأخير بعضهما البعض والسماح لساينز بالابتعاد. وفي النهاية، تجاوز ريكاردو زميله أوكون، في المحاولة الثالثة للتجاوز وتحديداً في اللفة 20.
وافتتح ڤيرستابن وقفات الصيانة للتبديل من إطارات “السوفت” إلى “الميديوم” في اللفة 24، حيث أراد الفريق حمايته من “آندر كَت” متوقع من بوتاس، في حين تمّ تأخير توقف هاميلتون للفتين، وتأخير دخول بوتاس لفترة أطول.
وتوقّف بوتاس في اللفة 34، وعاد مرة أخرى خلف ڤيرستابن، لكنّه حافظ على إطاراته الميديوم الأجدد بـ10 لفات من إطارات ڤيرستابن.
وكان هاميلتون مرتاحاً في الصدارة، حيث كان يدير فجوة زمنية تزيد عن 5 ثوانٍ عن ڤيرستابن، الذي كان يعاني من بعض الضرر في الصفيحة الأمامية للجناح الأمامي، فتحول انتباه ڤيرستابن إلى إبقاء بوتاس في وضع حرج على إطاراته الجديدة.
دخل بوتاس في منطقة الـ”DRS” مع ڤيرستابن مع تبقي 6 لفات للنهاية، حيث أفاد ڤيرستابن فريقه بصعوبة القيادة عند الخروج من المنعطف رقم 3 بسبب ارتفاع تآكل الإطارات الخلفية.
وقاموا بتبادل المراكز عدة مرات في اللفة رقم 67، حيث رفض ڤيرستابن التنازل عن المركز الثاني من دون قتال، لكنّ بوتاس حسم الأمر لمصلحته في وقت لاحق ليحتل المركز الثاني.
وعانى ساينز من توقّف ضعيف بسبب تأخّر تثبيت العجلة اليسارية الخلفية في منطقة الصيانة، وخسر مركزه الخامس لمصلحة ريكاردو وثنائي “ريسينغ بوينت” حيث قام المكسيكي سيرجيو بيريز بالصعود من المركز 17 على الشبكة، وصولاً لتجاوزه ريكاردو ليحتل المركز الخامس مع تبقي 22 لفة. ثم طارد ألبون، وبدأ بتسجيل أسرع اللفات أثناء مطاردته لسائق “ريد بُل”، لكن ألبون تمسّك بالمركز الرابع على الرغم من الإحتكاك الذي كسر جناح بيريز الأمامي.
وقام فريق “مكلارين” بتوجيه ساينز للسماح لزميلخ البريطاني لاندو نوريس بتجاوزه كونه كان أسرع بكثير وعلى إطارات أجدد في محاولة للحاق بمعركة ريكاردو – وسائق “ريسينغ بوينت” الكندي لانس سترول مع تبقي 10 لفات.
وانتزع سترول المركز السادس من ريكاردو في المنعطف رقم 3، وفعل نوريس نفس الشيء وتجاوز الأسترالي ريكاردو.
كما إستطاع نوريس تجاوز سترول في اللفة الأخيرة، ثم انتزع المركز الخامس من الجريح بيريز في المنعطف الأخير من اللفة الأخيرة، لكن المكسيكي إستطاع عبور خط النهاية قبل سترول وريكاردو بسيارته المتضررّة ليحلّ سادساً.
يذكر بأنّ أوكون إنسحب من المركز السابع بسبب مشكلة تبريد تسببت في ارتفاع درجة حرارة محركه.