وقال كلوب: “أشعر بخيبة أمل من النتيجة بالطبع. الإحصاءات التي شاهدتها كانت 24-3 (تسديد على المرمى) واستحواذ 70 بالمئة مقابل 30 بالمئة وهذا استثنائي. لكن النتيجة هي الحقيقة وعلينا تقبل ذلك ونحن مسؤولون عن هذه النتيجة”.
وتابع: “علينا التأكد من عدم تكرار مثل هذه الأشياء مرة أخرى”.
ويملك ليفربول 93 نقطة ويمكن أن يصل إلى 99 نقطة لو انتصر على ضيفه تشلسي ثم نيوكاسل يونايتد في آخر مباراتين.
ويملك مانشستر سيتي الرقم القياسي بحصد 100 نقطة وكان ذلك في موسم 2017-2018.
وبعد تأخره بهدف في الدقيقة 20 استغل أرسنال خطأين من المدافع فيرجيل فان دايك والحارس أليسون بيكر ليحرز هدفين وينهي آمال ليفربول في الوصول إلى عدد قياسي من النقاط في الدوري الممتاز.
وقال كلوب للصحفيين بعد المباراة: “عندما ترتكب مثل هذه الأخطاء فلا يمكنك الفوز بمباراة كرة قدم أو يجب أن تكون محظوظاً حقاً لتحقّق الفوز. لم نكن محظوظين. كل الأخطاء كانت كبيرة”.
وتابع: “التسجيل والتقدم 1-صفر ثم التراجع. كلنا بشر وربما كان الأمر سوء حكم على الوضع”.
ومنذ حصد اللقب قبل 7 جولات من النهاية خسر ليفربول 8 نقاط في 5 مباريات، بينما كان خسر 7 نقاط فقط قبل ذلك.
اعتذر النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، عن الحضور إلى القاهرة من أجل حفل تكريمه الذي يعتزم الاتحاد المصري لكرة القدم إقامته بعد تتويج “الفرعون” مع الريدز بلقب الدوري الإنكليزي.
وأجرى أعضاء اللجنة الخماسية وجهاز المنتخب اتصالات لتهنئة صلاح وإخباره بموضوع حفل التكريم، لكن اللاعب البالغ 28 عاما أكد أن الحكومة البريطانية اتخذت قرارا بأن يتم عزل أي فرد غادر أراضيها ولو ليوم واحد ثم يعود 14 يوما، لضمان خلوه من فيروس كورونا.
وبذلك قرر اتحاد الكرة، تأجيل حفل التكريم الخاص بصلاح، واقترح جهاز منتخب الفراعنة أن يتم الحفل مع أول تجمع لضمان حضور جميع زملائه في المنتخب.
وساهم صلاح في تتويج فريقه ليفربول بلقب البريميرليغ، لأول مرة بعد غياب 30 عاما، بعدما حسم المنافسة مع مانشستر سيتي حامل اللقب.
ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي برصيد 19 هدفا، بفارق 4 أهداف عن المتصدر جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، قبل 3 جولات على نهاية المسابقة.
ويسعى صلاح لحصد جائزة هداف الدوري الإنكليزي للمرة الثالثة على التوالي، كثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة، بعد الأسطورتين، آلان شيرار، وتيري هنري.
