وقال الحساب الرسمي للاتحاد البلجيكي للعبة في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إنّ “تيبوا كورتوا حر من مهامه الدولية وسيعود إلى ناديه ريال مدريد”، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، ستيفان فان لوك لوكالة “إ ف ي”، إنّ عودة الحارس جاءت بسبب ناديه وليس لأسباب طبية.
وأبدى مدرب منتخب بلجيكا، روبرتو مارتينيز، شعوره بالاستياء خلال المؤتمر الصحافي أمس الخميس، إزاء نشر هذه الشائعات، والتي تعد ذات طابع سري، لأنها تتعلق بمسألة طبية.
وأكد المدرب الإسباني عشية سفر منتخب بلجيكا إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم الجمعة، لمواجهة مضيفه الدنماركي اليوم السبت، أنّ “كورتوا متاح للعمل. اللجنة الطبية أكدت أن نتيجته سلبية لفيروس كورونا”.
وقضى تيبو كورتوا (28 عاماً) الأسبوع الماضي، في معسكر المنتخب البلجيكي في “توبيز” جنوب غربي العاصمة بروكسل، للتحضير لمباراتيه ضمن دوري الأمم الأوروبية أمام كل من الدنمارك، اليوم السبت، وإيسلندا يوم الثلاثاء المقبل.
وسوف ينتقل سواريز إلى الدوري الإيطالي سواء كان ذلك عبر صفقة انتقال حر أو بعد دفع مبلغ من المال لفريقه الحالي “برشلونة” الإسباني الذي يمتلك موسماً إضافياً في عقد اللاعب.
وترددت أخبار أنّ رونالد كومان المدير الفني الجديد لـ”برشلونة” أخبر سواريز أنّه ليس في خططه مع الفريق وطالبه بالبحث عن فريق آخر للانتقال إليه.
وانتقل سواريز إلى “برشلونة” قادماً من “ليفربول” عام 2014 في صفقة كلفت النادي الكتالوني نحو 74 مليون جنيه استرليني ثم جدد اللاعب التعاقد بعد عامين لمدة 5 مواسم حتى نهاية الموسم القادم.
ويتضمن العقد بنداً بالتجديد التلقائي لو لعب مع الفريق نسبة تزيد عن 60% من مباريات الموسم الأخير في العقد وهو موسم 20- 21.
ويبدو أن السبل فرقت سواريز عن صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي حيث ارتبط اللاعبان وأسرتاهما بعلاقة صداقة خلال السنوات الماضية لكن حسب المعلومات الواردة من “برشلونة” فإن قرار ميسي البقاء أو الرحيل عن الفريق لن يتأثر برحيل سواريز.
وبذلك سيترك سواريز اللعب إلى جوار ميسي ليلعب إلى جانب منافسه اللدود البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف فريق “السيدة العجوز” ومعقله في مدينة تورينو.
وسجل سواريز مع “برشلونة” 198 هدفا خلال 283 مباراة وقدم مستويات رائعة مع الفريق خاصة خلال الفترة التي لعب فيها مع ميسي ونيمار في هجوم “برشلونة” وقاد الثلاثي الهجومي الناري الفريق إلى تحقيق الثلاثية- الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال اوروبا- في موسم 2014- 2015.
كما حقق سواريز مع الفريق عدة القاب أخرى سواء على المستوى المحلي او القاري أو الدولي لكنه لم يتمكن مع ميسي من قيادة الفريق إلى منصة التتويج الأوروبي في دوري الأبطال مرة أخرى خلال الاعوام الخمسة التالية.
كما أنهى الفريق الكتالوني الموسم الماضي بدون تحقيق أي بطولات بعدما فقد لقب الدوري المحلي لمنافسه ريال مدريد في الأمتار الأخيرة كما خرج من كأس الملك ودوري أبطال أوروبا في وقت لاحق أمام بايرن ميونيخ الالماني بهزيمة تاريخية تلقت خلالها شباك الفريق 8 أهداف ما دفع إدارة الفريق لإقالة الإدارة الفنية والاستعانة بنجم الفريق السابق الهولندي رونالد كومان لإعادة تشكيل فريق أكثر تماسكا للنادي.
