سيميوني يضع أتلتيكو مدريد على خارطة كبار أوروبا

25 ديسمبر 2021
سيميوني يضع أتلتيكو مدريد على خارطة كبار أوروبا


أقل ما يُقال عن الأرجنتيني دييغو سيميوني أنه اندفاعي وحماسي، لكن بالمعنى الإيجابي للكلمة نظرا إلى الشغف والاندفاع والحماس الذي يحدد شخصية المدرب الذي احتفل الخميس بمرور عشرة أعوام على استلامه دفة القيادة في أتلتيكو مدريد الإسباني.
وصام أتلتيكو مدريد عن لقب الدوري الإسباني منذ عام 1996 حين توج به بوجود سيميوني في صفوفه كلاعب، مكتفيا بمشاهدة العملاقين برشلونة وريال مدريد يحتكران منصة التتويج.
وعاد دييغو إلى الفريق الذي دافع عن ألوانه في مرحلتين من 1994 حتى 1997 ثم من 2003 إلى 2005، لكن هذه المرة كمدرب بالتعاقد معه في كانون الأول 2011 على أمل أن ينقل حماسه واندفاعه وحتى جنونه إلى لاعبي لوس روخيبلانكوس.

عندما استلم الأرجنتيني قيادة أتلتيكو، كان الفريق قابعا في المركز التاسع في منافسات الدوري وخرج للتو من مسابقة الكأس المحلية على يد ألباسيتي، لكنه أنهى الموسم وهو متوج بلقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” على حساب المنافس المحلي أتلتيك بلباو ومدربه الأرجنتيني أيضا مارسيلو بييلسا (3 – 0).
وبقيادة لاعبين مثل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الأوروغوياني دييغو غودين، التركي أردا توران، كوكي (مازال مع الفريق) والكولومبي راداميل فالكاو، أنهى أتلتيكو الدوري بطريقة إيجابية بعدما شق طريقه إلى المركز الخامس.