صورة من الماضي ـ “السوبر ليغ” على طاولة الأندية في العام 2001 –

5 يوليو 2023
صورة من الماضي ـ “السوبر ليغ” على طاولة الأندية في العام 2001 –

اقترح رئيس نادي الحكمة أنطوان الشويري خطّة رائدة لتطوير كرة السلّة اللبنانية والوصول بها الى عالم الاحتراف الحقيقي، وباتَ من الواجب ان يتمّ البحث في مشروع جديد متكامل يدرّ المداخيل المالية للأندية لكيلا تبقى تدفع من “لحمها الحيّ”، وذلك من خلال جذب المُعلنين والشركات الداعمة بكثافة.
فيوم الثاني من شهر تموز 2001 لم يكن عادياً، إذ شهد اجتماعات ومشاورات واقتراحات مطولة لممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية بدعوة من اتحاد اللعبة في قاعة النادي الرياضي في غزير، وحضر أنطوان الشويري (الحكمة)، نادر الحريري (النادي الرياضي)، زوهراب مركريان (هومنتمن)، ريمون بحلق (الشانفيل)، ميشال عزيز (التضامن الذوق)، غارو جغليان (انترانيك)، يوسف زرزور (أنيبال زحله)، ميشال طنوس (الجمهور)، سليم سماحه (الوردية)، عبود عبود (الشبيبة مزيارة)، جان مامو (الكهرباء)، عبدالله عاشور (الصداقة)، رولان تابت (الرياضي غزير)، فارس مدوّر (الرياضي فيطرون)، شربل قمر (المركزية جونيه) وروجيه هيكل (قرنة شهوان). وشرح رئيس الإتحاد جان همّام أسباب الدعوة لإقامة دوريّ خاص تحت اسم “السوبر ليغ”، لافتاً الى أنّ التفاوت في المستوى الفني بين أندية الدرجة الأولى الـ12 يسيء الى مسار البطولة من حيث فقدان الحافز لدى بعض الأندية التي يصبح هدفها فقط تفادي الهبوط الى الدرجة الثانية، وتصير نتيجة معظم المباريات محسومة سلفاً، ما يحدّ من الحضور الجماهيريّ.

واقترح همام باسم الإتحاد ان يتمّ ترفيع ستة أندية الى دوري “السوبر ليغ” فور الانتهاء من الدوريّ المنتظم، وتخاض المباريات من مرحلتين ثم المربّع الذهبي والنهائي، على ان تحصل الأندية جميعها على حوافز مادّية من رعاة الدوريّ، ويتمّ السماح للأندية بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب طيلة مراحله، كما على الاندية تأمين ضمانات للاتحاد توازي قيمة ميزانيتها، شرط ألا تكون ميزانيتها أقلّ من 750 ألف دولار في السنة. أما بالنسبة لأندية الدرجة الأولى الستة الأخرى، فتخوض دورياً خاصاً مع الأندية الأربعة الأولى التي يتمّ ترفيعها من الدرجة الثانية، والفائز بالمركز الأول يتأهل حكماً الى دوريّ “السوبر ليغ” في الموسم التالي، شرط أن يؤمّن الميزانية المطلوبة ليكون بديلاً للفريق السادس الذي سيهبط من فوق.​