أعلن وزير الداخلية التركية سليمان صويلو أنّ بلاده وإيران بدأتا صباح الاثنين، تنفيذ عملية أمنية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني على الحدود بين البلدين.
وقال صويلو: “بعد زيارات متكررة قمنا بها لإيران وزيارتهم لنا، بدأنا اليوم عملية أمنية مشتركة ضد إرهابيي بي كا كا، وسنكشف عن النتائج لاحقا”.
وأشاد صويلو بالطائرات من دون طيار التركية وفاعليتها على الأرض “في القضاء على عناصر” العمال الكردستاني.
لكن وكالة “فارس” الإيرانية نقلت عن مصدر مطّلع في هيئة الأركان الإيرانية نفيه أية مشاركة للقوات المسلحة الإيرانية مع الجيش التركي في تنفيذ عمليات عسكرية ضد العمال الكردستاني في المناطق الحدودية الشرقية لتركيا.
وأضاف المصدر أن عمليات الجيش التركي ضد العمال الكردستاني بدأت صباح الاثنين إلا أن القوات المسلحة الايرانية لم تشارك فيها.
من جهة ثانية، شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة المزمع تأسيسها في الشمال السوري تحت السيطرة التركية. وقال الاثنين: “لابد أنّ تكون المنطقة الآمنة شرقي الفرات تحت سيطرة تركيا من أجل أمنها وتجنب وقوع مزيد من الويلات”.
وأضاف أن تركيا لا تعاني من مشاكل مع الأكراد، وأنما هدف أنقرة هو القضاء على تنظيم وحدات الشعب الكردية التي “لا تمثل الأكراد كما أن داعش لا يمثل المسلمين”.
من جهته، قال وزير دفاع النظام السوري عبد الله أيوب إن “الورقة المتبقية بيد واشنطن هي قوات سوريا الديموقراطية، وأضاف أنه سيتم التعامل معها “إما بالمصالحة أو بتحرير المناطق التي يسيطرون عليها بالقوة”.
وأضاف خلال لقائه مع وفود عسكرية من إيران والعراق الاثنين، أن “الولايات المتحدة ستخرج من سوريا لأن وجودها غير شرعي. وأي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة رسمية للدولة السورية هو غير شرعي ومن حق سوريا الدفاع عن أمنها واستقرارها”.
وتابع أن “الدولة السورية ستبسط سيطرتها على كامل جغرافيتها عاجلاً أم آجلاً، وإدلب ليست استثناءً”. وقال: “التنسيق بين الإيرانيين والروس على أكبر حال وأكبر دليل النتائج التي تحققت بالميدان والاجتماعات كثيرة والأهداف مشتركة”.
