دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الخميس، الحكومة العراقية إلى الاستقالة فوراً، محذراً من “بداية نهاية العراق” في حال عدم استقالتها، وذلك وسط استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
ووجه الصدر في بيان نشر عبر “تويتر”، “نداء لكل شريف في الحكومة إلى التنحي وعدم المساعدة في تحويل العراق إلى سوريا ثانية يرتع فيها قائد ضرورة ويتسلط فيها الفساد”.
ودعا الصدر المتظاهرين إلى الالتزام بالطرق السلمية وإبعاد ومعاقبة المسيئين من بينهم.
والصدر الموجود في إيران، دعا في بداية الحراك إلى استقالة الحكومة، لكنه توقف بعد ذلك عن تكرار هذا الطلب.
ونقلت “فرانس برس” عن مصادر سياسية في التاسع من الشهر الحالي قولها إن أطرافاً سياسية “بما فيهم سائرون (الصدر)” اتفقت بعد “لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل علي السيستاني) على أن يبقى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي في منصبه”.
ونفى مكتب السيستاني وأطراف مقربة من الصدر حصول مثل هكذا لقاء او اتفاق بشأن بقاء الحكومة العراقية.