أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور في بيان أن “خطة الحكومة لمساعدة الأسر المتضررة من وباء كورونا ومن الأزمة الاقتصادية هي خطة عشوائية وقصيرة النظر وتقوم على افتراض ان الأزمتين ستكونان قصيرتين وهو افتراض خاطئ وغير علمي، الأزمتان طويلتان وتفترضان خطة منظمة وطويلة الأمد واقتراحنا كحزب تقدمي اشتراكي بناء على ما أعلنه رئيسه وليد جنبلاط.
وطالب في بيان،” تفعيل برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا الموجود في وزارة الشؤون الاجتماعية والممول من قبل البنك الدولي، وهناك حاليا جزء من تمويل يحتاج الى قرار بسيط لتمديد الهبة من قبل الحكومة اللبنانية. وهذا المشروع لديه الآن 114 مركزا في المناطق اللبنانية كافة و480 محققا اجتماعيا مجازا ولديه قاعدة معلومات كبيرة لـ44 الف عائلة تستفيد من دعم الطبابة والتعليم و15 الف عائلة تستفيد من بطاقات إلكترونية تموينية.
اعادة تقييم وتحديث قاعدة المعلومات في البرنامج لتضم الأسر الجديدة المتعثرة بناء على الأوضاع الجديدة لضمها الى العائلات المستفيدة.
اعادة النظر بتقديمات البرنامج و عدم الاكتفاء بالمساعدات الغذائية بل تنويع التقديمات بين مساعدات غذائية وأخرى مالية وأخرى صحية عبر ضمان فارق تغطية وزارة الصحة لمن أصبحوا عاطلين عن العمل لإعالة اسرهم بناء على تحقيقات يقوم بها مفتشو المشروع وبناء على معايير علمية ، نزيهة وشفافة ، تستوفي الشروط العلمية وشروط الحاجة لا الشروط السياسية او الطائفية او المحاصصة السياسية .
الاستعانة بالجيش اللبناني في عملية تقييم اوضاع العائلات وإشراك شخصيات موثوقة في الإشراف على البرنامج لضمان النزاهة في تقديمات البرنامج إضافة الى الثقة الكبيرة بالوزير المعني الدكتور رمزي مشرفية .
انشاء صندوق وطني يتم تغذيته من المساهمات الخيرة من اكثر من جهة يكون من الممولين للبرنامج إضافة الى البنك الدولي الذي وفق معلوماتنا هو على أتم استعداد لتمويل هذا المشروع”.
وأردف، “هذه افكار تفترض طبعا وجود رغبة لدى الحكومة لمؤازرة اللبنانيين في هذه الأزمة وتفترض أيضا زوال الحظر السياسي من أولياء أمر الحكومة عن التعامل مع المؤسسات الدولية”.