أبلغت مصادر سورية “المدن” أن عن عدد الإصابات بمرض كورنا المستجد في قرية أم حوش في منطقة الشهباء شمال حلب بلغ خمسة مصابين وليس إصابة واحدة.
وتقع البلدة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية. وكانت وسائل إعلام ذكرت قبل يومين أن عنصراً من قوات النظام تم تسريحه، وصل إلى البلدة، وهو مصاب بفيروس، من دون تنسيق بين قوات النظام السوري والإدارة الذاتية، ما استدعى الجهات المعنية لفرض حجر صحي على القرية فوراً.
وأكدت مصادر “المدن”، أن عدد المصابين هم خمسة عناصر مسرحين من قوات النظام دخلوا إلى القرية عن طريق التهريب وبعد علم السلطات الكردية قامت بإجراء فحوص طبية لهم.
وأضاف المصدر أن الجهات الصحية في منطقة الشهباء أجرت ثلاثة تحاليل للمشتبهين الخمسة وكانت نتائج التحاليل موجبة، كما تم إرسال تحاليل أخرى إلى مدينة حلب لم يتم الإعلان عن نتائجها.
وأضافت المصادر أنه بعد قيام الجهات الصحية بعزل المصابين قامت قوة من جهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري بنقل المصابين الخمسة إلى مدينة حلب بهدف التكتم عن الموضوع وعدم كشف حجم الإصابات في صفوف قوات النظام.
وقال مصدر من أهالي قرية أم حوش ل”المدن”، أن السلطات الكردية فرضت على الفور حجراً صحياً على سكان القرية، وقرى الوحشية وتل قراح القريبتان من أم حوش والتي يفترض أن العناصر دخلوها أثناء تسللهم إلى منطقة الشهباء.
وطلبت الإدارة الذاتية من الأشخاص الذين خالطوا العسكريين تسجيل أسمائهم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ومنعت السكان من الخروج من منازلهم بعد إذاعة بيانات وإرشادات طبية عليهم عبر مكبرات الصوت.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات الصحية أقامت مركز حجر صحي ومركز عزل للمصابين والمشتبهين بالإصابة بمرض كورنا المستجد في قرى منطقة الشهباء.
