فرنسا تحقق في “القتل غير العمد” بانفجار بيروت

7 أغسطس 2020
فرنسا تحقق في “القتل غير العمد” بانفجار بيروت

أشارت النيابة العامة في فرنسا لوكالة فرانس برس إلى أنها أضافت إلى التحقيق الذي فتحته بعد الانفجارين الذين هزّا العاصمة اللبنانية، ليشمل جريمة القتل غير العمد بعد وفاة أحد مواطنيها.

وأعلنت وزيرة الثقافة الفرنسيّة روزلين باشلو أنّ المهندس جان مارك بونفيس الذي عاش في لبنان حيث شارك خصوصا في مشاريع ترميم مبان دمّرتها الحرب، هو بين الضحايا الفرنسيّين الذين لاقوا حتفهم في الانفجار الدموي الثلاثاء في بيروت.

وبعد تأكيد وفاة بونفيس، فتحت دائرة الحوادث الجماعية في نيابة باريس تحقيقا الأربعاء بشأن التسبب في “جروح غير متعمدة” لكنه امتد إلى “القتل غير العمد”.

وتمكنت الدائرة انطلاقا من اختصاصها الذي يشمل وقائع حصلت في الخارج، من تحديد هويات مواطنين فرنسيين أصيبوا في الانفجار.

كما أفاد التقرير الجديد للنيابة العامة بإصابة 40 فرنسيا على الأقل في هذا الحادث.

من جانبها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات اللبنانية إلى دعوة خبراء دوليين لإجراء تحقيق مستقل في الانفجار.

وعبّرت هيومن رايتس ووتش عن قلقها الشديد بشأن قدرة القضاء اللبناني على إجراء تحقيق موثوق وشفاف. وأضافت أنها وثّقت منظمات حقوقية لبنانية ودولية على مدى سنين التدخلات السياسية في القضاء وانتقدت عدم استقلاليته.

كما دعت المنظمة الحكومة اللبنانية إلى ضمان حصول المتضررين من الانفجار على المسكن، والغذاء والمياه، والرعاية الصحية بشكل ملائم.

وطالبت المنظمة البلدان المانحة ضمان توزيع شفاف للمساعدات في لبنان مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية المتمثلة بالحياد، وعدم التحيز، والاستقلالية في ظل ضمانات لتفادي الفساد.