قال مبعوث الخارجية الأميركية إلى سوريا جويل ريبورن إن “العقوبات الأميركية تستهدف عائلة الأسد ومن يدعمون النظام، أو يعرقلون الحل السلمي للصراع المتفق عليه في قرار مجلس الأمن 2254”.
وأضاف في شريط مصور بثته السفارة الأميركية في سوريا، أن “عائلة الأسد وأعوانهم يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري”.
وقال إن النظام يرتكب أعمالاً “همجية” ضد شعبه، ويفشل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيراً إلى أن واشنطن “لن تعلّق العقوبات حتى يُفرج النظام عن المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا”.
وأوضح أن “العقوبات ستستمر حتى يتمكن النازحون من العودة الطوعية والآمنة إلى مناطقهم، وأن يكون هناك مساءلة قانونية عادلة لمرتكبي جرائم الحرب”.
وأصدرت الولايات المتحدة في 20 آب/أغسطس، حزمة عقوبات جديدة شملت، قائد اللواء 42 في الفرقة الرابعة التابعة للنظام العميد غياث دلّة، وقائد فوج “الحيدر” في قوات “النمر”سامر إسماعيل، بالإضافة إلى مساعد رأس النظام ياسر إبراهيم، ومحمد عمار الساعاتي أحد كبار مسؤولي “حزب البعث” في سوريا، والمستشارة الإعلامية لرأس النظام بشار الأسد لونا الشبل، واللواء علي مملوك، وذلك ضمن قانون قيصر.
ويُنتظر بحسب معلومات، أن تطلق الادارة الامييركية دفعة جديدة من العقوبات خلال أيلول/سبتمبر، أبلغت مصادر “المدن”، أنها ستشمل مسؤولين لبنانيين يعملون مع النظام السوري.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت بموجب قانون “قيصر” عقوبات على أكثر من 50 فرداً وكياناً، لهم علاقة بشكل مباشر في تمويل النظام، شملت كلاً من بشار الأسد، وزوجته أسماء، وشقيقيه ماهر وبشرى، إلى جانب رجل الأعمال السوري محمد حمشو وعائلته و39 شخصاً وكياناً.