أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، بفتح تحقيق فوري بحادث إطلاق صاروخ كاتيوشا قرب مطار بغداد الدولي، الذي أسفر عن قتلى وجرحى، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات.
ووجه الكاظمي، بإيداع كل الجهات الأمنية المسؤولة قيد التوقيف، “لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية”.
وأضاف “ستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات”، حسب ما جاء في بيان قيادة العمليات العراقية المشتركة.
وشدد الكاظمي على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد “عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل”.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة أن صاروخ كاتيوشا تم إطلاقه من منطقة حي الجهاد في بغداد، باتجاه مطار بغداد الدولي، إلا أن الصاروخ سقط على منزل قرب سياج المطار، مما أدى لمقتل 5 أشخاص وجرح 2 من أفراد العائلة في المنزل.