أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش أن تغريداته عبر تويتر “تحاكي اللبنانيين”، وأن حزب الله في صلب تقاريره للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن “الحزب حاضر بشكل كبير بالتقارير التي يتم إرسالها للأمين العام ولمجلس الأمن”.
وشدد كوبيش عبر “الحدث” على أن “السلطة الوحيدة الشرعية التي يجب أن تكون موجودة في لبنان هي الدولة، وحصر السلاح بيد الدولة مسألة ملحة، والإصلاحات كذلك، والشعب اللبناني لفظ الطبقة السياسية في حراك 17 تشرين”.
ورأى أن “تشكيل حكومة إنقاذ ضرورة ملحة وعلى الساسة أن يفعلوا ذلك بشكل عاجل”، مؤكداً أنه “لا يمكن للشعب أن يستمر في هذه المعاناة”.
وتابع، “انتشار الجيش اللبناني بشكل موسع على الحدود مع سوريا ضرورة ملحة”، لافتاً إلى أنه لم يتحدث مع سفير إيران حول مفاوضات ترسيم الحدود خلال لقائهما، متمنياً “نجاح مفاوضات الترسيم وفق القانون الدولي”.
وأضاف، “لقد سمعت من اللبنانيين والإسرائيليين استعدادهم للتفاوض وإنجاح المفاوضات”.
وحول المضايقات لـ”اليونيفل” في جنوب لبنان، شدد كوبيش على أنه “يجب تأمين حرية تنقل القوات الدولية”، موضحاً أن “تطوير قدرات اليونيفيل العسكرية والأمنية على أجندة مجلس الأمن لتنفيذ 1701، ولا يجب أن يكون هناك سلاح خارج الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وسلاح الحزب يتنافى مع القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، ونحن نقف إلى جانب الشعب اللبناني ومطالبه بمحاربة الفساد وضرورة المحاسبة”.