تسربت بنود مسودة اتفاق يتم النقاش حولها من قبل الفرقاء الليبيين، الاثنين، خلال المفاوضات الجارية في موسكو.
والتقى مشير الجيش الليبي خليفة حفتر، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني طرابلس فائز السراج، في إطار الجهود الدولية الساعية لاحتواء الأزمة الليبية ووقف إطلاق النار.
ووفقاً لمسودة وثيقة اتفاق يجري الحوار حولها، وزعت من جانب الروس بشكل غير رسمي، فإن روسيا ستراقب وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان مؤخراً، وبدأ في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وسترسل روسيا، حسب المسودة، وفداً من المراقبين لوقف القتال.
ومن جهة أخرى، فإن المسودة تنص على تجميد إرسال قوات تركية إلى ليبيا في الوقت الحالي، بالاتفاق مع روسيا. كما تنص المسودة على رقابة دولية من قبل الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر لـ”سكاي نيوز”، السراج يطالب بانسحاب قوات الجيش الليبي إلى ما قبل 4 نيسان، وطالب رئيس مجلس النواب الليبي (شرق ليبيا) عقيلة صالح بوضع آلية محددة للاستمرار في وقف إطلاق النار”.
وتابعت المصادر، “حفتر يصر على دخول الجيش الليبي إلى طرابلس، وطالب بانسحاب جميع المسلحين الذين تم جلبهم من سوريا وتركيا، ووافق على دخول المساعدات الإنسانية للطرفين”، مطالباً “بإشراف دولي على وقف إطلاق النار”.
وأكد مستشار رئيس مجلس النواب الليبي حميد صافي انه “لم يعقد أي لقاء مباشر بين السراج وحفتر في موسكو”.
وقال، “هناك محادثات أخرى في موسكو ولكنها قد لا تعقد غداً”.
إشارة الى ان “المبعوث الدولي يقترح تشكيل لجنة عسكرية من 10 أعضاء مناصفة بين الجيش الليبي وحكومة الوفاق”.
وأعلنت المصادر ان “السراج أصر على التمسك بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
اقرأ أيضاً:
لافروف: تقدم في المفاوضات حول ليبيا
تشاووش أوغلو: ليقنع الروس حفتر بوقف إطلاق النار