وجهت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا التحية للصمود البطولي والنضال المستمر لأهل مدينة القدس الذين يخوضون في شوارعها وأزقتها معركةً الدفاع عن الوجود والهوية الوطنية للمدينة، والتصدي لسياسات الفصل العنصري والاستيطان والاقتلاع وتزوير التاريخ التي يواصل الكيان الصهيوني العنصري انتهاجها.
وأكدت الأمانة العامة في بيان اليوم، أن استمرار المقاومة بكافة أشكالها المشروعة وتصعيد الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، ومواجهة نهج الهيمنة والتفرد للقيادة المتنفذة وإلغاء اتفاق أوسلو والتزاماته الأمنية والسياسية والاقتصادية هي الوسيلة الأنجع لحفظ الحق والوجود الفلسطيني واستعادة الحقوق التاريخية، فإنها تشدد على وحدة الموقف الوطني ومكونات شعبنا في كافة الساحات وقوفاً وإسناداً مع القدس وأهلها، ورفضاً للاحتلال وللمشاريع التصفوية.
كما أكدت الأمانة العامة للاتحاد إسنادها للسكان الفلسطينيين في مدينة القدس، ودعت جماهير الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم وجميع المؤسسات والاتحادات والجاليات الفلسطينية والعربية وأصدقاء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم والمتضامنين والقوى المحالفة مع الشعب الفلسطيني إلى تلبية نداء المقدسيين، بتنظيم الفعاليات والأنشطة في كافة العواصم الأوروبية من خلال برنامج متواصل في الأيام القادمة، رفضاً لجرائم ومخططات الاحتلال الجارية في فلسطين وخاصة في مدينة القدس، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في القدس وحي الشيخ جراح المهدد سكانه بالطرد والتهجير وهدم بيوتهم.
ودعت الأمانة العامة في بيانها المؤسسات الفلسطينية والأوروبية إلى سرعة إرسال مذكرة قانونية عاجلة للبرلمانات الأوروبية لوضعها في صورة الجرائم الصهيونية في فلسطين والقدس تحديداً، والضغط عليها من أجل وقف سياسة الصمت والانحياز للاحتلال، وإجبارها على إصدار مواقف تدين السياسات العنصرية والانتهاكات الصهيونية المستمرة.