ناشطة إيرانية: خامنئي على رأس قائمة ديكتاتوريي العالم

9 يوليو 2021
ناشطة إيرانية: خامنئي على رأس قائمة ديكتاتوريي العالم

بعد المعلومات التي نقلتها منظمة “مراسلون بلا حدود”، خلال الفترة الماضية حول تعرض الصحافيين للاعتقال من قبل السلطات الإيرانية، وتعرضهم لمعاملة سيئة للغاية في السجون، وصفت حقوقية إيرانية بارزة، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بأنه يأتي على “رأس قائمة الزعماء الدكتاتوريين والقمعيين حول العالم”.
وشددت الحقوقية شيرين عبادي، في تصريحات لها تعليقا على تقرير المنظمة المعني بحرية الرأي والصحافة حول العالم، أن النظام الإيراني يعمل على تكميم أفواه أصحاب الرأي، وإخراس الأصوات المعارضة بشتى الوسائل من تعذيب وسجن وحتى الإعدام، وفق تعبيرها.
كما أضافت السيدة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن النظام الإيراني لديه تاريخ طويل في قمع الصحافيين وإيجاد مختلف القيود في حرية التعبير، حيث أصدرت طهران العديد من القوانين التي تقيد من حرية التعبير وإبداء الرأي، وذلك بحجة ضرورة أن يخضع كل ما يكتب وينشر للجهات الأمنية.
لا تعبير عن الآراء!
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى الاتهامات التي وُجهت إلى العديد من السجناء الإيرانيين خلال الـ42 عاما الماضية، فإنها تتعلق بحرية التعبير، إذ يتعرض الصحافيون وحتى المواطنون للاعتقال والمحاكمة في حال أرادوا التعبير عن آرائهم سواء بالكتابة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددة أنه على أي مواطن إيراني يقدم على نشر أو طرح قضية نقاشية حول حكم النظام والمرشد، فإن الاعتقال والعقوبة هما مصيره، ما يعني تنحية العقل والقانون مقابل فرض القوة الغاشمة والظلم، وفق قولها.

الجدير ذكره أن عبادي كانت كشفت في وقت سابق، عن امتناع إيران عن الإفراج عن العديد من السجناء السياسيين، على الرغم من قرار السلطات القضائية بالإفراج عن آلاف السجناء ضمن مواجهة تفشي فيروس كورونا في السجون.
خداع للرأي العام
واعتبرت أن طهران تمارس “خداعا للرأي العام”، مؤكدة أنه لا يزال العديد من السجناء السياسيين يقبعون في السجون والمعتقلات، بحجة أن مدة سجنهم تتعدى 5 سنوات، رغم أن النظام أفرج عن مدانين بالاختلاس تعدت سنوات سجنهم 5 سنوات.
يشار إلى أن منظمة “مراسلون بلا حدود”، كانت كشفت في وقت سابق عن رفض سلطات النظام الإيراني الإفراج عن الصحافيين المحتجزين على ذمة قضايا رأي، وتعرض الصحافيين السجناء لمعاملة عنصرية وإهمال طبي في السجون الإيرانية.
كما أن القمع لا يقتصر على الداخل فقط، حيث شنت إيران حملة تخويف العام الماضي، على صحافيين معارضين خارج حدودها كبريطانيا وتركيا، مهددة بخطفهم من الشوارع.