اعتقلت السلطات الفرنسية ستة جنود من الفيلق الأجنبي الفرنسي بتهمة إدارتهم شبكة إجرامية تنشط في الدعارة.
وأشارت قناة “فرانس 3″، الى أن “الجنود الستة من فوج نيم ومثلوا أمام القضاء في مرسيليا أمس الجمعة”، مشيرة إلى أنهم “اعتقلوا في الـ19 من هذا الشهر”.
ووجهت لهم تهم “القوادة” و”الاتجار بالبشر” و”غسل الأموال” و”الضلوع في نشاط فصيل إجرامي”. ولم تحدد القناة الفرنسية جنسيات العسكريين، فيما من المعروف أنهم جميعاً من أوروبا الشرقية.
وأوضحت “فرانس 3″، أن “التحقيق في القضية بدأ في تشرين الثاني الماضي، عندما تم احتجاز أوكرانية وبحوزتها مبلغ كبير من المال وكمية كبيرة من الواقيات الذكرية”، لافتة الى أنه “أثناء استجوابها اعترفت بأنها تعمل مع مجموعة مقرها الرئيسي في بلدية نيم”.
وأكد دومينيك لورينز المدعي العام في مرسيليا، أن “التحقيق الذي عهد به إلى دائرة الاختصاص الأقاليمية المتخصصة في مرسيليا (JIRS)، كشف عن شبكة دعارة تم تنظيمها من عاصمة غارد وهو إقليم فرنسي يقع في جنوب البلاد في منطقة لانغدوك روسييو”.
وصرح لورينز، بأن “المجموعة استقدمت بشكل أساسي شابات من أوروبا الشرقية، ومسؤولة عن استئجار الشقق، ونشر الإعلانات على الإنترنت، وحتى تعيين فنيين وقائيين للاجتماعات مع العملاء”.