شهر ثانٍ من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأ اليوم السبت، فيما تستمر موسكو في استهداف البنية العسكرية لكييف وسط مقاومة أوكرانية، في حين يزيد الغرب من الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجباره على التراجع.
وأفاد إعلام أوكراني، مساء السبت، بانفجار مستودع نفط في مدينة لفيف الأوكرانية جراء قصف صاروخي روسي. وأشارت تقارير إلى سقوط 5 جرحى من جراء القصف.
كما قالت السلطات في كييف، إن القوات الروسية دخلت مدينة سلافيوتيتش القريبة من تشيرنوبل، فيما جددت السلطات حظر التجول في كييف من مساء السبت حتى صباح الاثنين. أما سكان مدينة أوديسا، فقد عززوا إجراءاتهم الدفاعية في ظل توقعات بقصف روسي وشيك.
وتزامنا، قال حاكم ماريوبول، إن قتال شوارع يدور حالياً في وسط المدينة. ومن جهته، قال قائد القوات الأوكرانية في ماريوبول إن المدينة تحولت لأنقاض، وعدد القتلى وصل إلى 4000.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مستودع للذخيرة والأسلحة في منطقة جيتومير بصواريخ “كاليبر”، كما أعلنت إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية، و6 مسيرات، وتدمير 117 منشأة عسكرية أوكرانية خلال يوم واحد.
هذا وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن من المرجح أن تستمر روسيا في استخدام قوتها النارية الثقيلة في المناطق الحضرية بأوكرانيا للحد من خسائرها “الكبيرة بالفعل”، على حساب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، مشيرة إلى أن روسيا تواصل محاصرة عدد من المدن الأوكرانية الكبرى بما في ذلك خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول.