أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه “أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن على الوضع الميداني وتطورات المفاوضات مع روسيا”.
وقال، إن “محادثتهما استغرقت ساعة، وغطت تقييمات للأوضاع على الأرض، كما شملت المحادثات – بالإضافة إلى العقوبات والمساعدات- “الدعم الدفاعي النوعي” لأوكرانيا”.
وأشار البيت الأبيض إلى أن “بايدن أبلغ زيلينسكي تزويد كييف بـ500 مليون دولار كمساعدات وتلبية طلبات أوكرانيا الدفاعية”.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن “الرئيس بايدن سيتحدث إلى زيلينسكي لمناقشة الدعم الأميركي لبلاده في الحرب التي تشنها روسيا”.
وكشف عن أنه “خلال الاتصال الذي سيجرى الساعة 10.45 بالتوقيت المحلي (14.45 ت غ) سيناقش بايدن “دعمنا المتواصل لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي”، كما ورد في بيان.
إمدادات الطاقة لأوروبا
وأكد الرئيس الأوكراني، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أهمية دور النرويج كمصدر موثوق في إمدادات الطاقة لأوروبا.
وفي كلمة له عبر الفيديو في البرلمان النرويجي، قال زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن الثقة في أوكرانيا وتوريداتها من الطاقة ـ على العكس تماماً من الثقة في روسيا ـ كانت دائما عند أكبر قدر ممكن.
وأضاف زيلينسكي موجها حديثه إلى المشرعين النرويجيين: يمكنكم أن تقدموا إسهاما حاسما في أمن الطاقة في أوروبا بأن توفروا الموارد اللازمة سواء لدول الاتحاد الأوروبي أو لأوكرانيا أيضا، مشيرا إلى البدء بالفعل في إجراء حوار حول توصيلات الغاز لموسم التدفئة القادم، وأعرب عن أمله في أن يسفر عن هذا الحوار تعاون طويل الأمد.
وفي معرض حديثه عن الروابط التاريخية بين النرويج وأوكرانيا، أشار زيلينسكي إلى عدة أمور من بينها قصة من عصر الفايكينج، وتحدث عن صلة أخرى تربط بلاده والنرويج في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا حيث قال: ليس لدينا حدود مشتركة معكم لكن لدينا جار مشترك (روسيا) يقف في مواجهة قيمنا المشتركة.
وأعلنت الحكومة النرويجية، قبل وقت قصير من خطاب زيلينسكي، أنها أرسلت إلى أوكرانيا نحو 2000 قطعة أخرى من الأسلحة اليدوية المضادة للدبابات.
ووجه زيلينسكي الشكر إلى الدولة الاسكندنافية على دعمها لكنه ناشدها تقديم المزيد من الأسلحة “من أجل الدفاع عن حريتنا وحريتكم”، وأوضح أن من بين هذه الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا أنظمة أسلحة مضادة للسفن والطائرات.
