وصفوه بأنه “أسير غير عادي”، إذ ظهر للجيش الروسي وهو يقاتل مع الأوكران قبل أسبوعين، فاعتقله الجيش الذي سمح لمراسل حربيّ روسيّ بأن يجري معه مقابلة فيديوية، علم منه فيها بأنه مغربي اسمه إبراهيم سعدون، وكان يدرس هندسة الطيران في جامعة بكييف، ثم انضم إلى الجيش الأوكراني حتى وقع في الأسر.
وقال المراسل، إنه وجد “هذا السجين ومحاور أصعب نوعاً ما، إما لأنه لا يفهم شيئاً، أو أنه يصرف أفكاره جانباً”.
وتبيّن من المقابلة أن قوات إقليم دونيتسك الانفصالية المدعومة من روسيا، هي من ألقت القبض عليه حين كان يقاتل مع مشاة البحرية الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وكانت صحيفة “أخبارنا” المغربية، تواصلت مع بعض المغاربة المتواجدين بأوكرانيا للتأكّد من صحة الفيديو وحقيقته “لكن دون جدوى”، بحسب قولها.