أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “روسيا لا تستخدم المرتزقة في أوكرانيا”، معلناً عن أن “العملية العسكرية ستنتهي بتحقيق أهدافها”.
وقال لافروف لـ”العربية”، إن “روسيا لا تهدد أحداً بحرب نووية تبدأ الدول الغربية الحديث عنها، وقد تحدث عنها الرئيس الاوركاني فولوديمير زيلينسكي في ميونيخ”، مضيفاً “مع الأسف، هناك شعور بأن الناتو يعتقد أنه في حالة حرب مع روسيا. الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، وكثير منهم، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، يقولون مباشرة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا. عندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، أعتقد أنهم يعتقدون أنهم في حالة حرب مع من تريد هزيمته”.
وأشار الى أن “المفاوضات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بشأن الضمانات الأمنية يمكن أن تمضي قدماً بشكل كبير إذا كانت كييف مفاوضة نزيهة”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على مولدوفا أن تقلق بشأن العملية الخاصة الروسية، أجاب، “عليهم أن يقلقوا بشأن مستقبلهم لأنهم يُجرون إلى الناتو ولا أعتقد أن هذا سيساعد في أمن مولدوفا”.
وأضاف لافروف، “تم الإعلان عن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. يتعين عليهم حماية السكان المدنيين في شرق أوكرانيا والتأكد من عدم وجود تهديدات من أراضي أوكرانيا لهؤلاء السكان ولروسيا هذا كل شيء”.
وتابع لافروف، “معظم شركاء روسيا تحولوا إلى طريقة دفع ثمن الغاز بالروبل”، مؤكداً، “ليس لدينا شك في ضرورة التحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية الأميركية في أوكرانيا”.
وأضاف “لدينا سبب للاعتقاد بأن الأسلحة البيولوجية والكيميائية أمر يجب أن نركز عليه كثيراً أثناء حوارنا مع الولايات المتحدة”، مضيفًا “يجب الإصرار على أنه يجب عليهم أن يشرحوا علناً سبب تأجيلهم مرة أخرى للالتزام بتدمير جميع الأسلحة الكيميائية، ولماذا قاموا ببناء هذه المختبرات البيولوجية العسكرية من دون الموافقة على فتح التحقق بموجب الاتفاقية. نريد الوضوح وسنصر على الحصول على إجابات”.