أكد قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ جون أكويلينو، أن “واشنطن تسعى لتوسيع وتعزيز علاقاتها مع نيوزيلندا”. وأوضح أكويلينو، اليوم الاثنين، أن “شراكتنا عميقة للغاية. ونقوم بالعديد من الأشياء معا لمواصلة ضمان السلام والازدهار لكل من دولنا ولجميع الدول في المنطقة”، لافتا إلى أنه “يريد تحديد مجالات جديدة يمكن للولايات المتحدة أن تعمل فيها مع نيوزيلندا”.
ورأى أن “قيادة أستراليا ونيوزيلندا في المحيط الهادئ مهمة للغاية”، مضيفاً أن “الشيء الوحيد الذي لن تسمعه مني أبدا كلمة كبير أو صغير. إنها شراكة وكل الدول تقدم تلك الأشياء التي يمكنها تقديمها”. وأكد أن “الولايات المتحدة تتفهم الآثار الأمنية لتغير المناخ في دول المحيط الهادئ، بما في ذلك الأمن الغذائي والأمن المائي، وأهمية أن تكون الدول الجزرية قادرة على الصيد في المناطق الحصرية”.
من جانبه، أشار قائد قوات الدفاع النيوزيلندية كيفين شورت، إلى أن “العلاقة مع الولايات المتحدة قوية منذ عقود، وتتفاعل بانتظام مع القوات الأميركية، حتى يتمكن كل منهما من العمل بشكل أفضل في المنطقة”.