حضت الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، “طهران على عدم التقدم بطلبات غير واقعية في المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق 2015.” ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، “طهران إلى عدم التقدم بطلبات غير واقعية خارج إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، بما يشمل مسائل الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وذلك في إشارة إلى مطلب إيراني بإغلاق ملف تحقيق للوكالة الأممية يتعلق باكتشاف آثار ليورانيوم مخصّب في ثلاثة مواقع لم يصرّح سابقا أنها شهدت أنشطة نووية.”
وقال البيان إن “النص على الطاولة ولن تكون هناك إعادة فتح للمفاوضات، يجب على إيران الآن اتخاذ قرار بإبرام الاتفاق، طالما أن ذلك لا يزال ممكناً”. وأشار البيان إلى أن “المناقشات في فيينا تبحث مقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لاستئناف المفاوضات مع إيران”.
جاء ذلك، بعدما استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا أمس الخميس بعد تعليقها في آذار الماضي، باجتماع بين كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومنسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.