كشفت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن مقتل وإصابة تسعة من أفرادها بنيران حوثية في محور حيس جنوبي الحديدة، غربي البلاد.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن “ميليشيا الحوثي شنت، أمس الثلاثاء، هجوماً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة، في محاولة لتحقيق اختراق في محور حيس”.
وأوضح أن “القوات المشتركة كسرت هذا الهجوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، فيما قُتل جنديان وأصيب سبعة آخرون من أفرادها”.
وأضاف أن “هذا الهجوم جاء بعد يوم واحد من هجوم مماثل شنته الميليشيا على مواقع القوات المشتركة في محور حيس من اتجاه جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا، نجم عنه مصرع عدد من عناصر الميليشيا بينهم قيادي ميداني يدعى عبدالواحد حمدان الحاج”.
وذكر أن “الميليشيا استخدمت في الهجومين مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما فيها صواريخ قاهر 1 وعدد من الطائرات المسيّرة الهجومية، إضافة إلى سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الآر. بي. جي”.
ويأتي هذا التصعيد الحوثي بالتزامن مع مساع وضغوط دولية وأممية لتمديد وتوسيع الهدنة التي تنتهي الأحد المقبل.