أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنها توصلت إلى تسوية لتعويض عائلة مسن فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية توفي أوائل العام الحالي بعد أن اعتقلته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتندر مثل هذه التسويات التي تشهد استجابة الإسرائيليين لدعاوى فلسطينية ضد مخالفات مزعومة من جانب الجيش الإسرائيلي، وتأتي بعد انتقادات أميركية لإسرائيل.
واعتقلت القوات الإسرائيلية عمر أسعد (78 عاماً)، في كانون الأول الماضي عند حاجز في الضفة الغربية، وربطت يديه وعصبت عينيه. وأزال جنود إسرائيليون قيود يديه، وتركوه ووجهه للأسفل داخل بناية مهجورة.
وأُعلنت وفاة أسعد، الذي أقام في الولايات المتحدة أربعة عقود، داخل مستشفى بعد أن وجده فلسطينيون فاقدا للوعي. ولم يتضح التوقيت الذي توفي فيه أسعد.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إنها توصلت إلى تسوية مع عائلة أسعد، والتي رفعت دعوى قضائية ضد الدولة في محكمة إسرائيلية.
وقالت الوزارة، إنه “في ظل الظروف الفريدة للحدث المؤسف، وافقنا على دفع 500 ألف شيكل (حوالي 141 ألف دولار) لعائلة أسعد”.
وبعد احتجاج الحكومة الأميركية، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً نادراً قال فيه إن الواقعة كانت حدثا خطيرا ومؤسفا ناتجا عن فشل أخلاقي وضعف اتخاذ قرار من جانب الجنود.
