حذّر مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك اليوم الثلاثاء، من أن “خطر وقوع كارثة نووية في محطة زابوريجيا للطاقة يتزايد بسرعة بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الواقع على مسافة 150 كيلومترا منها، في هجوم تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتحمل مسؤوليته”.
وقال في رسالة موجهة إلى الصحفيين “العالم على وشك أن يشهد مجددا كارثة نووية، لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية خسرت مصدر تبريدها. وهذا الخطر يتزايد الآن بسرعة”.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات باستهداف سد كاخوفكا، إذ قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم إن “تدمير روسيا للسد يمثل على الأرجح أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود”.
بدورها، أكدت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا أن “التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الذي تستخدم مياهه لتبريد مفاعل المنشأة لا يمثل تهديدا لها”.