يوم جديد من التصعيد والقصف الإسرائيلي تشهده غزة، اليوم الأربعاء، غداة جلسة عاصفة بمجلس الأمن حول الحرب التي اندلعت شرارتها في السابع من تشرين الأول الحالي، وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، فيما تحشد إسرائيل لقواتها وآلياتها العسكرية وتعد العدة لبدء الاجتياح البري في غزة.
وأعلن تلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء، عن أن “الحرب المستمرة منذ السابع من الشهر الحالي أسفرت عن سقوط نحو 6000 قتيل في غزة، وإصابة أكثر من 18 ألفاً بالقطاع”.
وفي آخر التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي “تصنيف كل المنطقة بمحيط 1000 متر عن السياج الحدودي مع غزة منطقة قتال”.
أضاف أنه “استهدف خلية من غواصي حماس كانوا يحاولون دخول إسرائيل عن طريق البحر بالقرب من تجمع زيكيم السكني”.
وقالت كتائب القسام، في بيان عبر تطبيق “تليغرام” إنه “قد تمكنت قوة من الضفادع البشرية التابعة لنا من التسلل بحراً على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، وتدور الآن اشتباكات مسلحة في تلك المنطقة”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “إيران ساعدت حركة حماس قبل الحرب في التدريب وتقديم الأسلحة”.
وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، أن “إيران لا تزال تساعد حماس عن طريق الاستخبارات والتحريض”، بحسب تعبيره.
تابع “الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة يستطيعون العودة بعد انتهاء الحرب”.
واعترف بأن “حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ”، مشيراً إلى “مقتل قائد كتيبة شمال خان يونس في الحركة”.
كما أعلن عن أنه “تم القضاء على 5 خلايا في لبنان حاولت إطلاق قذائف ضد قواتنا”.
دولياً، طلبت واشنطن التصويت اليوم الأربعاء على “مشروع قرارها بشأن غزة، ومن المتوقع أن تتقدم روسيا بالمثل، إلا أنه من غير المتوقع تمرير أي منهما”.
