نصف سنة كاملة من حرب الإبادة.. هكذا مرّت على الأطباء الفلسطينيين

9 أبريل 2024
نصف سنة كاملة من حرب الإبادة.. هكذا مرّت على الأطباء الفلسطينيين


وصف المدير العام للمستشفيات في غزة الدكتور محمد زقوت الوضع الصحي بعد مرور 6 أشهر من الحرب بـ”المدمرة” على القطاع الصحي، وتسببت في عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء.

وقال زقوت إن 6 أشهر من الحرب تسببت في خروج معظم المستشفيات من الخدمة، مبديًا تخوفه من توقف المستشفى الأوروبي أكبر مستشفيات رفح بعد تهديدات الاحتلال المستمرة باجتياح محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد أن المستشفيات الميدانية التي تنشأ على عجل في مناطق الجنوب نتيجة تكدس النازحين لا تفي بغرض تقديم الرعاية الصحية الجيدة للمصابين.

وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة “قاتم جدًّا” بعد تدمير مجمع الشفاء الطبي، وبعد خروج مجمع ناصر الطبي عن العمل جراء تدمير قوات الاحتلال للمستشفى، واعتقال عدد لا بأس به من الطواقم الطبية.

ولفت فني التخدير عبد الرحمن أبو مطلق إلى أن اقتحام مجمع ناصر الطبي هو أصعب ما مر عليه خلال هذه الحرب، مشيرًا إلى الإصابات الخطرة التي كان يشاهدها “منذ 7 تشرين الأول رأينا أبشع الصور، من إطلاق نار بشكل مباشر واستهداف الكادر الطبي داخل غرف العمليات”.

ووصف الطبيب أحمد شعبان الوضع قائلًا “6 أشهر حرب إبادة صعبة جدًّا، حصار وقتل متعمد لجميع الفئات”، مشيرًا إلى معايشته اقتحام المستشفى الإندونيسي وترحيله قسرًا إلى المستشفى الأوروبي، مضيفًا “6 شهور من المعاناة والألم والظلم مقابل صمت دولي وعربي”.(الجزيرة)