مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، أعلنت مصادر مقربة من حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن الحملة أرسلت حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورغوم، إلى 10 ولايات مختلفة على الأقل للمشاركة في دعم ترامب.
ويعتبر طلب الحملة المتكرر إلى بروغوم بالذهاب إلى الولايات المتأرجحة أو ذات الميول الديمقراطية التي تريد حملة ترامب أن تفوز بها علامة على تمييزه عن معظم المتنافسين الآخرين ليكونوا نائب ترامب.
وهذا الأسبوع، سيكون بورغوم في ميشيغان، وبعدها في ويسكونسن للمشاركة في الحملة الانتخابية لمرشح الكونغرس الذي يدعمه ترامب، توني ويد.
وستكون الزيارات هي الأحدث في سلسلة من محطات حملة ترامب لبورغوم، الذي ترشح لفترة وجيزة للرئاسة لكنه سرعان ما أيد ترامب بعد انسحابه من السباق في ديسمبر.
وفي 9 آذار ، تحدث بورغوم في حفل عشاء الحزب الجمهوري في مقاطعة كولير في نابولي بولاية فلوريدا. وفي 16 آذار ، تحدث بورغوم في مؤتمر الحزب الجمهوري في مقاطعة كلارك في نيفادا. وفي 13 نيسان، تحدث في حفل عشاء للحزب الجمهوري في فرجينيا. وبعد 12 يومًا، تحدث في حفل عشاء للحزب الجمهوري في مقاطعة تشيشاير في نيو هامبشاير.
وفي 12 أيار، طار مع الرئيس السابق لحضور تجمع حاشد في وايلدوود بولاية نيجيرسي، وأدلى بتصريحات مقتضبة قبل أن يعتلي ترامب المسرح. وفي الفترة من 6 إلى 8 حزيران، رافق بورغوم ترامب في كاليفورنيا لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو وبيفرلي هيلز ونيوبورت بيتش، وسافر بعد ذلك مع ترامب من كاليفورنيا إلى نيفادا.
وبعد تأييده لترامب، عرض بورغوم القيام بكل ما في وسعه لمساعدة الحملة.
وحصل فريق الرئيس السابق على ردود فعل إيجابية مبكرة من مسؤولي الحزب في الولاية حول خطابات بورغوم واستعداده خارج المسرح لالتقاط صور شخصية والتفاعل مع النشطاء المحليين. وأدى ذلك إلى بدء الحملة بإرساله بشكل متزايد، حسبما قال شخصان مطلعان على الوضع لموقع “اكسيوس”.
جدير بالذكر أنه تم إرسال بورغوم إلى فرجينيا ومينيسوتا، وهي ولايات ديمقراطية تعتقد حملة ترامب أنها قد تكون قادرة على الفوز بها.
وفي الوقت الحالي، تستفيد الحملة بسعادة من نقاط قوة كل من المتنافسين الثمانية أو نحو ذلك على منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى استعدادهم للتحدث نيابة عن ترامب.
ويستضيف السيناتور تيم سكوت الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية وهو جامع أموال غزير الإنتاج، قمة سياسية، اليوم الأربعاء، مع المليارديرين كين غريفين وبيل أكمان، والتي ستتضاعف كجمع تبرعات لترامب. ودعم كل من غريفين وأكمان منافسي ترامب في الانتخابات التمهيدية.
وتقول المصادر إن ترامب بنفسه يرى أن المعايير العليا لاختيار نائب الرئيس هي وجود قائد قوي سيصبح رئيسًا عظيمًا لمدة 8 سنوات بعد انتهاء فترة ولايته التالية البالغة 4 سنوات. وحتى الآن أي شخص يقول لك إنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترامب نائبه فهو يكذب ما لم يكن هذا الشخص اسمه ترامب.(العربية)
