وفي ذات السياق، أفاد مراسل موقع “أكسيوس”، باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأن التقييمات الحالية تشير إلى أن الهجوم الإيراني “لن يحدث الليلة”.
وتراقب إسرائيل منذ أيام تطورات تهديد إيران بتوجيه ضربة، لكن الجيش لم يغير حتى الآن إرشاداته الاحترازية للمواطنين، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري.
ومن جهتها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن مصدر داخل النظام الإيراني قوله: “قد يكون هناك هجوم الليلة، أو لا يكون هناك أي هجوم أبداً”، معتبراً أن “انتظار الموت أصعب من الموت نفسه”.
وذكر أن “إيران بدأت حملة حرب نفسية لإبقاء قدرات إسرائيل العسكرية والأمنية واللوجستية في حالة توتر، إضافة إلى حرمان سكان الأراضي المحتلة من شعور بالهدوء”.
ولفت المصدر، إلى أنه بينما تضع إيران حالياً “إصبعها على الزناد”، فإنها “تريد أن ترى ما إذا كانت إسرائيل ستتنازل عن غزة، ما يجبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القبول بوقف إطلاق النار، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة، والدول الغربية ستعود إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018”.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، يخشى المسؤولون الإيرانيون، أن يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي من جر إيران إلى حرب، قد تدفع الولايات المتحدة إلى التدخل.
وأعربت مصادر إقليمية لقناة FOX NEWS، عن قلقها من أن إيران ووكلائها في المنطقة “قد يهاجمون إسرائيل خلال الـ24 ساعة المقبلة”، رداً على اغتيال هنية في طهران.
وفي ذات السياق، لفت مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لموقع “أكسيوس”، إلى أن إيران بدأت باتخاذ خطوات تمهيدية “مهمة” داخل وحدات الصواريخ، والطائرات المسيرة، وهي مشابهة للخطوات التي سبقت الهجوم الذي نُفذ على إسرائيل في أبريل الماضي.
لكن المسؤولين جميعاً أكدوا أن “إسرائيل، والولايات المتحدة لا تعرفان توقيت الهجوم بدقة”. (الشرق)